أكد والي ولاية بومرداس كمال عباس، خلال زيارة تفقدية قادته لمعاينة مشروع ازدواجية طريق اللوز الرابط بين الطريق الوطني رقم 05 والطريق الوطني رقم 24، على ضرورة تسليمه الصيف المقبل، أين ألح الوالي على ضرورة الإسراع في إنجاز المشروع والرفع من وتيرة الأشغال به لتسليمه في الوقت المحدد في بداية موسم صيف 2014، مع تهيئة هذا الطريق بكل ما يلزمه من إنارة عمومية، قنوات الصرف والتهيئة العامة. وعن أهمية هذا الطريق الازدواجي، أضاف الوالي أن هذا المشروع من شأنه الربط بين مناطق عديدة مثل مدينة بومرداس والساحل والتقريب بين بومرداس والثنية، وسيعطي عن طريق المحول الذي هو في طور الانجاز على مستوى الطريق الوطني رقم 05، إمكانية لكل المستعملين لهذا الطريق للسير في كل الاتجاهات سواء في الناحية الشرقية أو الغربية باتجاه الجزائر العاصمة أو تيزي وزو والبويرة، كما سيكون له مردود جيد في المجال الفلاحي، حيث بات بإمكان الفلاحين بهذا المشروع تنمية مشاريعهم الفلاحية، وكذلك يعطي الإمكانية لبعض المناطق لإدخالها ضمن مخطط البناء والتعمير لتوسيع مدينة بومرداس. وكان والي بومرداس، قد أشار الى المشروع خلال افتتاح الطريق الاجتنابي بيسر مؤخرا والذي ترك ارتياحا كبيرا لدى مستعملي الطريق من أصحاب المركبات الذين انتظروه طويلا، بالنظر إلى حدة الاختناق اليومي وبالخصوص في أوقات الذروة، وقد تم تجهيز هذا الشطر بالإنارة العمومية تمهيدا لاستكمال المشروع حتى بلدية الناصرية بعد العديد من الشكاوى المقدمة من طرف المواطنين نتيجة كثرة الحوادث وغياب الأمن في منطقة برج منايل، حيث أشار الوالي آنذاك إلى فتح محاور أخرى حساسة أيضا بولاية بومرداس، منها مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 24 الرابط بين عاصمة الولاية ودلس، حيث استفاد من مشروع توسعة على مسافة 15 كلم بين منطقة الصغيرات بالمخرج الشرقي لبومرداس حتى بلدية رأس جنات، لتخفيف الاختناق على هذا المحور والقضاء على بعض النقاط السوداء في كل من المرملة، الكرمة، بن يونس وزموري، التي تشهد انسدادا كبيرا وحركة كثيفة، بالإضافة الى مشروع الطريق الاجتنابي لمدينة بومرداس بين عليليقية التي تعتبر من النقاط السوداء بالمدخل الجنوبي وبن يونس على مسافة 8 كلم، ومشروع محول اللوز في الطريق الوطني رقم 5 في اتجاه بلدية الثنية، ثم ازدواجية الطريق الولائي رقم 122 ببلدية أولاد موسى، كما يشهد المدخل الشرقي للولاية بمنطقة المرملة عملية تهيئة لمفترق الطرق الرئيسي في اتجاه وسط المدينة الذي كان هو الآخر من النقاط السوداء، في انتظار تجهيز محاور الطرقات الرئيسية بنظام الإشارات الضوئية الأوتوماتيكية لتنظيم حركة المرور ووضع حد لحالة الفوضى اليومية.