صرّح رئيس شبيبة الساورة محمد جبّار أوّل أمس بأن المباراة القادمة لفريقه في ميدان شباب قسنطينة ضمن الدور ال 32 لكأس الجزائر لكرة القدم ستكون آخر فرصة للمدرّب علي مشيش، مضيفا أن إدارة النّادي النّاشط في بطولة الرّابطة المحترفة الأولى قرّرت الاستغناء عن خدمات المدرّب المساعد فوزي موسوني ومدرّب حرّاس المرمى حليم تيفور. وقال جبّار: (بعد اجتماعنا الأخير قرّرنا منح مهلة أخيرة للمدرّب مشيش لتدارك الوضع ويمرّ ذلك حتما بالعودة بورقة التأهّل إلى الدور القادم لكأس الجمهورية من تنقّلنا المقبل إلى قسنطينة)، وأضاف: (قبل ذلك تمّ إنهاء مهام المدرّب المساعد موسوني ومدرّب حرّاس المرمى تيفور، حيث أنهما لم يقدّما الإضافة المرجوة منهما منذ التحاقهما بالعارضة الفنّية لفريقنا). ودفعت الهزيمة الثالثة على التوالي للشبيبة في البطولة أمام مستضيفها فريق مولودية الجزائر بثلاثية نظيفة السبت المنصرم برسم الجولة ال 13 من المسابقة المحلّية مسيّري الشبيبة إلى تّخاذ هذه القرارات في انتظار الفصل في مصير المدرّب الرئيسي لاحقا، سيّما بعد أن اقترب فريقهم الذي يلعب موسمه الثاني في ساحة الكبار من المنطقة الحمراء، حيث يتقدّم بنقطتين فقط عن النّادي الأوّل المهدّد بالنزول وهو أهلي برج بوعريريج.