ستختتم التظاهرة الثقافية والأيام المفتوحة للمهرجان الثقافي المحلي لولاية تيزي وزو بقاعة المقار عشية المولد النبوي الشريف، بعد أسبوع من انطلاقتها في الثامن من الشهر الجاري بتنظيم الديوان الوطني للثقافة والإعلام. فكانت التظاهرة عبارة عن معرض ثقافي فني متنوع قصد الترويج للثقافة والعادات والتقاليد الأمازيغية لولاية تيزي وزو، من قبيل النحت على الخشب، صناعة الزربية القبائلية، الأكلات التقليدية، الفخار، الحلي الفضية، وكتب تتحدث عن تاريخ تيزي وزو ككتاب (تاريخ منطقة تيزي وزو). كما عرف الحدث عرضا لمسرحيات (أغنية العصافير) ومسرحية (الأرض والدم) التي عرضت يوم الجمعة الأخيرة، والهادفة إلى التعريف بالتراث القبائلي ومفاهيم الأرض، الرجولة، الشرف، الفقر والأصالة خلال العهد الاستعماري من خلال أرض (السي عمر) التي اغتصبها أهل قريته بعد 15 سنة من الهجرة إلى فرنسا قصد العمل، وبعد مجيئه مع ابنة عمه (ماري). ويطمح منتج المسرح الجهوي لولاية تيزي وزو السيد (لعياني) إلى مشاريع مستقبلية في المسرح وحتى الدراما التلفزيونية خاصة بعد التطور الذي شهدته الجزائر في الآونة الأخيرة مع تعدد القنوات الخاصة، بينما في السينما سيكون مسلسل حول تاريخ الجزائر وتاريخ السينما بالجزائر شهر سبتمبر المقبل. ونظمت حفلات فنية غنائية بحضور كوكبة من الفنانين القبائليين ك (عبد القادر شرشام)، (الحسناوي أمشطوح)، (بالي الرقص الفلكلوري) (إثران)، (أدا لمولود) التابع لدار الثقافة مولود معمري بتيزي وزو، (حسان أحراش)، (محمد مزيان) و(ثنية)، وجعفر آيت منقلات، إبراهيم الطيب، وفرقة تقراولة وإطبالن. للتذكير كانت الأيام المفتوحة للمهرجان الثقافي المحلي لتيزي وزو بما فيها المعارض والسهرات الفنية قد جالت 46 ولاية قبل حط الرحال في العاصمة.