وضع الأمن الحضري التابع للأمن الولائي بولاية الشلف حدا لعصابة أشرار مختصة في سرقة الهواتف النقالة ،حيث ترصدت ذات الفرقة عناصر المجموعة التي خلقت ذعرا في وسط المواطنين بوسط مدينة الشلف وهذا من خلال ترصدها لضحايا وخاصة النساء باختطاف هواتفهن باستعمال القوة وتحت التهديد واختارت أزقة و شوارع الواقعة وسط مدينة الشلف مسرحا لتنفيذ عملياتها خاصة وأن هذه الأماكن معروفة بالازدحام وإقبال النسوة عليها ،ويتعلق الأمر بالموقوفين و المتورطين الخمس من أنشط المجرمين المختصين في عملية سرقة الهواتف النقالة ،بكل من المدعو ( ب . ع ) والبالغ من العمر 30 سنة ،و المدعو ( م. س ) البالغ 21 سنة من العمر إلى جانب المسمى ( ا. م ) البالغ من العمر 23 سنة و كذا المدعو( ب. م ) صاحب 23 سنة إضافة إلى المتورط الخامس ( ب . ح)والبالغ 22 سنة من العمر وكل هؤلاء يقطنون بمدينة الشلف كما أنهم مسبوقين قضائيا وهم في محل البحث من قبل عناصر الأمن وجاءت التوقيفات بعد عدة شكاوي تلقتها ذات الفرقة من الضحايا ،حيث باشرت في التحريات المعمقة التي أفادت تحرك المجموعة المشبوه فيها أمام حرم جامعة الحقوق وسط مدينة الشلف ،ومنها وضعت ذات الفرقة خطة محكمة ومدروسة تمثلت في وضع كمين للمتهمين ،حيث كان ناجحا بعد ان تم توقيف رئيس العصابة الذي يقود جمعية الأشرار للسرقة الموصوفة واقتيد إلى مقر الأمن الحضري للتحقيق معه والذي كشف عن بقية الشركاء الذين تم توقيفهم مع حجز المسروقات التي سلبت للضحايا الذين أودعوا عدة شكاوي بالأوصاف المحددة والتي تطابقت على ذات المجموعة للأشرار الموقوفين و الذين زرعوا الهلع و الخوف في قلوب المواطنين بحيث كان هؤلاء ينشطون بالإضافة إلى أمام الحرم الجامعي أمام أيضا المتحف الواقع وسط المدينة و داخل الأزقة و الشوارع الرئيسية ،حيث تم إحالة هؤلاء على وكيل الجمهورية لدى محكمة الشلف الذي أمر إيداعهم الحبس المؤقت بتهمة تكوين جمعية أشرار و السرقة تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض .