كتب أذكى رجل في العالم (ستيفن هوكينغ) رسالة غاضبة مما يحدث في سوريا، أول أمس، ووجها إلى العالم، ونشرت الرسالة صحيفتا (واشنطن بوست) الأمريكية و(الغارديان) البريطانية. كتب هوكينغ: (ليس من الذكاء في شيء أن نشاهد مقتل أكثر من 100 ألف شخص أو استهداف الأطفال، بل يبدو الأمر غباءً محضاً، وحتى أسوأ من ذلك، عندما تُمنع الإمدادات الإنسانية من الوصول إلى العيادات الطبية، كما ستوثق منظمة (أنقذوا الأطفال) في تقريرها المقبل، وعندما تُبتر أطراف أطفال بسبب الافتقار إلى معدات وأدوات طبية أساسية، ويموت رضع حديثو الولادة في الحاضنات بسبب انقطاع الكهرباء). وكتب هوكينغ: (إن العدوان كانت له أفضلية أكيدة من أجل البقاء، لكن عندما تلتقي التكنولوجيا الحديثة مع العدوان القديم، فإن الجنس البشري بكامله والكثير من أشكال الحياة الأخرى على الأرض تكون مهددة). (ما يحصل في سوريا هو من الفظائع المقرفة)، بهذه الكلمات اختصر هوكينغ ما يحدث هناك في سوريا، وتابع: (ما يجري في سوريا عمل منكر وبغيض، يراقبه العالم ببرود عن بعد، فأين ذكاؤنا العاطفي؟، أين إحساسنا بالعدالة الجماعية؟).