تعرضت فتاة في ربيعها السادس عشر لعملية اختطاف ببلدية الطاهير التي تبعد بنحو (11) كلم عن عاصمة ولاية جيجل وذلك على أيدي مجهولين قبل أن تتم اعادتها الى الحي الذي تسكن به في ساعة متأخرة من الليل بعد تعرضها للتعذيب .وحسب مصادر لايرقى اليها الشك فان الفتاة المختطفة قد تم استدراجها من قبل شخص مجهول الى منطقة متاخمة لحيها السكني المتواجد بمنطقة “تاسيفت” قبل أن يتم اجبارها على ركوب سيارة سياحية كان على متنها ثلاثة أشخاص آخرين لتنطلق بها هذه الأخيرة نحو وجهة مجهولة في الوقت الذي باشر فيه أهالي الفتاة رحلة بحث عنها بعدما اكتشفوا غيابها عن البيت العائلي .وحسب ذات المصادر فان العصابة التي اختطفت الفتاة من أمام منزلها العائلي قد اعتدت بالضرب على الضحية كما قام أفرادها باجبارها على تناول مواد مخدرة من أجل اخراجها من وعيها وتسهيل التحكم في حركاتها ، كما حاول الخاطفون حسب ذات المصدر الاعتداء جنسيا على الفتاة التي احتفلت بعيد ميلادها السادس عشر قبل فترة وجيزة غير أن هذه الخطة لم تتم بحسب مقربين من الضحية بدليل ماكشف عنه التقرير الطبي الذي أكد عدم تعرض هذه الأخيرة لأي اعتداء جنسي رغم الكدمات التي وجدت على جسدها بسبب التعنيف الذي تعرضت له من قبل الخاطفين .هذا وقد تمت اعادة الفتاة الى المنطقة التي اختطفت منها في ساعة متأخرة من الليل على متن نفس السيارة التي استعملت في اختطافها حسب مصدر “آخر ساعة” وهو ما أنهى الكابوس الذي عاشته عائلتها طيلة يوم كامل علما وأن هذه الأخيرة قد سارعت الى تقديم شكوى لمصالح الأمن بغية وضع اليد على المختطفين الذين تحدثت بعض المصادر عن التعرف على هوية اثنين منهم بحكم أنهم ينحدرون من منطقة قريبة .يذكر أن آخر عملية اختطاف عاشتها مدينة الطاهير تعود الى شهر رمضان الماضي حيث أقدم مجهولون على اختطاف امرأة حامل من أمام عيادة طبية بوسط المدينة بغية ابتزاز زوجها المقاول قبل أن يطلقوا سراحها بالقرب من بلدية أولاد عسكر بعد تعطل السيارة التي استعملوها في خطفها .