كشف مرشح الرئاسيات علي بن فليس أن ثلاثة اعضاء من المجلس الدستوري من الذين نشطوا الحملة الانتخابية للرئيس بوتفليقة حضروا نتائج الانتخابات مسبقا وأضاف بن فليس قائلا إن بوتفليقة قد رفض اقتراح الدور الثاني في الوقت الذي اظهرت النتائج خسارته لتعلن النتيجة على أنه فائز من الدور الأول وصرح بن فليس بهذا وهو يؤكد بأنه يتحمل مسؤولية ما صرح به مشيرا إلى أن الرئيس لم يستطع اخراج الجزائر من المشاكل التي تتخبط بها وهو في عز قوته ولهذا فانه عاجز عن ذلك في وضعه الحالي . وخلال الندوة الصحفية التي نشطها أمس المترشح علي بن فليس للتنديد بنتائج الانتخابات ومصادقة المجلس الدستوري لها أعلن رئيس الحكومة الأسبق تأسيس حزب جديد بمساندة من الأحزاب التي أبدت ولاءها له خلال الحملة الانتخابية وقال بن فليس ردا عن استفسار حول القاعدة النضالية لهذا الحزب بأن مناضلي الأفلان الكثر الذين ساندوه قبل الرئاسيات سيقفون بجانبه أيضا ما ينبئ بحالة انزال سياسي من الحزب العتيد نحو القطب الجديد الذي سيؤسسه بن فليس.في سياق ذي صلة أبدى بن فليس عدم اعترافه بالنتائج التي صادق عليها المجلس الدستوري مؤكدا أن عدد المصوتين قد تم تضخيمه لأنه لم يتجاوز الستة ملايين في حين صوت لصالحه قرابة أربع ملايين شخص ليكون الفائز الشرعي في هذه الانتخابات حسب تصريحاته كما قال بن فليس أن اللجوء الى التزوير يمس بشرعية المؤسسة الأولى بالبلاد.ولم يبد بن فليس أي تخوف من امكانية رفض السلطات المعنية منحه اعتماد الحزب قائلا” كيف لهم أن يرفضوا طلبي وقد صوت علي أكثر من مليون ناخب حسب نتائجهم” وذكر بن فليس أن الصك الذي وقع على بياض من طرف المجلس الدستوري للمراجعة الدستورية الظالمة قد فتح المجال أمام التحايل على الارادة الشعبية من دون اللجوء الى استفتاء شعبي . حنان ب