زيادة بحوالي 200 ألف صوت لبوتفليقة و 43 ألف لبن فليس بوتفليقة يشكر الذين طالبوه بالترشح و آزروه و يعرب عن تقديره لبقية المترشحين أعلن المجلس الدستوري مساء أمس في بيان النتائج النهائية لانتخاب رئيس الجمهورية الذي جرى يوم 17 أفريل 2014 ، ولم يتغير الترتيب الذي أعلنه وزير الداخلية رغم الزيادة والنقصان في الأصوات التي تحصل عليها المترشحون. المجلس الدستوري يكشف عن النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية زيادة بحوالي 200 ألف صوت لبوتفليقة و 43 ألف لبن فليس أعلن المجلس الدستوري مساء أمس في بيان النتائج النهائية لانتخاب رئيس الجمهورية الذي جرى يوم 17 أفريل 2014 ، ولم يتغير الترتيب الذي أعلنه وزير الداخلية رغم الزيادة والنقصان في الأصوات التي تحصل عليها المترشحون. و كشفت الأرقام عن زيادة حصة المترشح عبد العزيز بوتفليقة من الأصوات التي حصل عليها بحوالي 200 ألف صوت، مقارنة بعدد الأصوات التي حصل عليها عند إعلان وزير الداخلية النتائج الأولية يوم الجمعة الماضي. و هي النتائج التي لم تكن تتضمن نتيجة فرز أصوات أفراد الجالية الجزائرية في الخارج. كما زاد عدد الأصوات التي حصل عليها المترشح علي بن فليس بأكثر من 43 ألف صوت ، بينما تقلص نصيب عبد العزيز بلعيد بأزيد من 15 ألف صوت. و زادت حصة لويزة حنون بأكثر من 17 ألف صوت، و إرتفعت حصة علي فوزي رباعين بأزيد قليلا عن 4 آلاف صوت، و كذا موسى تواتي الذي حصل على عدد إضافي من الأصوات قدره564 صوتا. و سجلت أرقام المجلس الدستوري نسبة مشاركة قدرت ب 07ر 50 بالمائة وأكدت فوز المترشح عبد العزيز بوتفليقة ب 311. 531. 8 من مجموع الأصوات المعبر عنها أي بالأغلبية المطلقة. و بلغ عدد الناخبين المسجلين 678. 880. 22 صوت منهم 984. 600. 11 لتقدر نسبة المشاركة إثر ذلك 70, 50 % بينما بلغ عدد الأصوات الملغاة: 136. 132. 1 صوتا و تحصل السيد عبد العزيز بوتفليقة بحساب نتيجة التصويت النهائية على 311. 531. 8 صوتا و حصد السيد علي بن فليس 338. 288. 1 صوتا، فيما نال السيد عبد العزيز بلعيد 030. 328 صوتا، و كان نصيب السيدة لويزة حنون 792. 157 صوتا، و السيد علي فوزي رباعين: 223. 105 صوتا و في المرتبة الأخيرة السيد موسى تواتي بعدد أصوات قدره 154. 58 صوتا. واعتبر المجلس الدستوري أن الانتخابات الرئاسية قد "جرت في ظروف حسنة مما سمح لجميع الناخبين بممارسة حقهم الدستوري كاملا واختيار مرشحهم الذي يرونه مؤهلا لقيادة البلاد بكل حرية" مؤكدا في نفس السياق "صحة الانتخاب ونزاهته وشفافيته". ع.شابي الأرقام الرسمية للرئاسيات الناخبون المسجلون: 22.880.678 الناخبون المصوتون: 11.600.984 نسبة المشاركة: 50.70% عدد الأصوات الملغاة: 1.132.136 الأصوات المعبر عنها: 10.468.848 الأصوات التي تحصل عليها كل مترشح فإنها جاءت مرتبة ترتيبا تنازليا كما يأتي: السيد عبد العزيز بوتفليقة: 8.531.311 السيد علي بن فليس: 1.288.338 السيد عبد العزيز بلعيد: 328.030 السيدة لويزة حنون: 157.792 السيد علي فوزي رباعين: 105.223 السيد موسى تواتي: 58.154 أعرب عن شكره للمواطنين الذين ساندوه و للجيش و أسلاك الأمن على تأمين الانتخابات الرئيس بوتفليقة يعلن أنه سيتوجه إلى الشعب خلال أيام أعبر عن تقديري للمترشحين وأدعوهم إلى جعل هذه المناسبة فاتحة خير للجزائر بالأفعال والأقوال أعلن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أمس الثلاثاء، أنه سيتوجه إلى الشعب الجزائري خلال أيام و بإسهاب لتجديد التزاماته و الحديث عن مسعى التشييد الوطني الذي هو عازم على المضي فيه. و في تصريح له عقب إعلان المجلس الدستوري للنتائج النهائية للانتخابات الرئاسية ل 17 أفريل 2014 ، قال الرئيس بوتفليقة "ستتاح لي مواطناتي و مواطني الأعزاء بعد أيام فرصة التوجه إليكم بإسهاب لأجدد لكم التزاماتي و أحدثكم عن مسعى التشييد الوطني الذي عزمت على مواصلته معكم". و بعد إعلان المجلس الدستوري عن النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية حيث أقر تجديد انتخابه رئيسا، أكد رئيس الجمهورية قائلا « كان لا بد لي أن أعرب عن بالغ عرفاني لمئات الآلاف من المواطنات و المواطنين الذين أبوا إلا أن أترشح و دعموا ترشحي بقوة و كثافة طيلة الحملة الانتخابية». كما توجه الرئيس بوتفليقة بالشكر إلى الشعب الجزائري الأبي الذي قال أنه وسمه بأغلبية أصواته، حيث خصه بالتهنئة و الشكر على "تمسكه بالرصانة خلال هذا الاقتراع بحيث شرف مرة أخرى بلاده أمام أصدقائنا الملاحظين و الصحفيين الأجانب الذين حضروا هذا الموعد الانتخابي". و خص رئيس الجمهورية بالإشادة أفراد الجيش الوطني الشعبي و أسلاك الأمن و الوظيف العمومي الذين "بذلوا من التجند و حتى التضحية ما أتاح سلامة إجراء اقتراع يوم 17 أفريل و تأمينه". و لم يستثن بالشكر الأحزاب السياسية و الشخصيات الوطنية و تشكيلات المجتمع المدني و منظماته التي آزرت ترشحه و حشدت له الدعم و التأييد . كما أكد رئيس الجمهورية أيضا تقديره للمترشحين الآخرين الذين خاضوا هذا الاستحقاق الرئاسي، معربا عن أمله في أن «يسعوا سويا رفقته بالأفعال والأقوال من أجل جعل هذه المناسبة انتصارا للجزائر أولا و فاتحة خير على شعبنا برمته".