استقبلت مصلحة الاستعجالات بمستشفى مجدوب السعيد بالطاهير شابا في العقد الثالث من العمر وهو بين الحياة والموت وذلك بعد تعرضه لاعتداء سافر من قبل مجهولين في ساعة متأخرة من الليل قبل أن يتم رميه بأحد الشوارع المتواجدة بوسط مدينة الطاهير .وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها فان الضحية البالغ من العمر (32) سنة والذي ينحدر من منطقة المدبح القديم بوسط مدينة الطاهير قد تم العثور عليه في وضعية مزرية من قبل مواطنين في ساعة متأخرة من ليلة السبت حيث تم اعلام مصالح الحماية المدنية بأمره وهو مادفع هذه الأخيرة الى التنقل الى مكان العثور عليه أين تولت نقله الى مستشفى المدينة وهو بين الحياة والموت ، وحسب ذات المصادر فان الضحية قد تعرض لاعتداء خطير من قبل مجهولين بدليل الضربات والطعنات التي وجدت على جسده التي تسببت له في جروح بليغة أفقدته كميات معتبرة من الدم وهو ماعقد عملية اسعافه بدليل ملازمته لمصلحة العناية المركزة التي لم يغادرها الى حدود صبيحة أمس بسبب وضعه الصحي الحرج .وأكدت بعض المصادر “للآخر ساعة” بأن الشاب المذكور قد يكون ضحية اعتداء لبعض مدمني أم الخبائث خاصة وأنه اعتاد مجالسة هؤلاء خلال السهرات التي يقيمونها بالزوايا المظلمة لمدينة الطاهير والتي كثيرا ما تنتهي بمشاجرات ومعارك دامية في انتظار ما ستتوصل اليه مصالح الأمن التي فتحت تحقيقا في هذه الحادثة الخطيرة ، علما وأنها ليست المرة الأولى التي تشهد فيها مدينة الطاهير مثل هذه الحوادث حيث سبق وأن قضى العديد من مدمني أم الخبائث بهذه المدينة في اعتداءات مماثلة وبالخصوص بوادي بوقرعة و وادي النيل الذي تحول الى فضاء لتصفية الحسابات بين السكارى ومروجي الممنوعات حيث توفي ما لايقل عن ثلاثة أشخاص على ضفاف هذا الوادي خلال العامين الأخيرين .