ما كان اشاعة تحول نهار أمس إلى حقيقة ثابتة بعد ازاحة السيد «رمزي شبلي«من على رأس رئاسة أغنى بلدية بالوطن من طرف الوالي ، الذي استفزه وضع عاصمة الولاية و حالتها الكارثية و الانسداد الذي تعيشه جراء الصراعات وعدم التفاهم و تعطيل انجاز المشاريع بسبب عدم المصادقة على المداولات ،و ذكرت جهات أن الوالي منح المير وقتا لتقديم استقالته وهو ما حدث أمس ،حيث انسحب المير المنتمي لحزب الأرندي تاركا كرسي السلطة شاغرا ما فتح أبواب الصراعات على المنصب الجديد و ظهور التكتلات و الحروب الداخلية واستغلال النفود.ازاحة مير سكيكدة جاء بأمر من السيد «فوزي بن حسين» والي سكيكدة الذي سبق له منذ أيام أن انهى مهام مير حمادي كرومة» داريمو» لنفس الأسباب ، وعلمت «اخر ساعة» ان مير داريمو استجاب لأمر الوالي بالانسحاب للسماح للبلدية بالتقدم و انجاز المشاريع سيما ان الانسداد طال و البلدية التي أصبحت هيكلا بلا روح. حياة بودينار