تتجه بلدية أم الطوب نحو الانسداد بسبب فقدان الأغلبية في مداولتين متتاليتين بعد رفض مجموعة من المنتخبين المصادقة على مداولتين سابقتين و يعتزمون مقاطعة الاجتماع الأخير المبرمج نهاية الشهر ، ما يضع رئيس البلدية المنتمي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي في مأزق. و ذكرت مصادر أن بعض المنتخبين تحالفوا مع حزب الأفلان ما منحه الأغلبية على حساب الأرندي ، ليضعوا مجموعة من الشروط قبل المصادقة على المداولة الأمر الذي سيرفضه المير حتما ، ما يجعل البلدية تتجه نحو الانسداد و توقف حالها بشكل مطلق ، حيث أن الأرندي الحاصل خلال الانتخابات السابقة على سبعة مقاعد تحالف مع حمس بثلاثة مقاعد ما مكنه من الظفر بالرئاسة على حساب الحزب العتيد صاحب الخمس مقاعد زائد أربعة من الحزب الوطني الديمقراطي، فقد الأغلبية بعد ظهور تحالفات جديدة نتجت عن اتجاه بعض المنتخبين للأفلان ليحصل على الأغلبية و يشرع التكتل الجديد في وضع مجموعة من الشروط لمواصلة العمل بالمجلس البلدية على رأسها مراجعة النيابات ،اعادة النظر في اللجان الدائمة و الإدارية و النواب و مندوبي الفروع خاصة بمنطقتي واد الأبيار و سوق الأحد. ذات المصادر أوردت أن الانسداد على الأبواب و امكانية تراجع المنتخبين عن قرار عدم المصادقة على المداولة الثالثة نهاية الشهر التي ستتناول ملفات السكن الريفي ، التحويلات المالية و بعض الملفات الأخرى عدم واردة ، ليبقى الاجتماع القريب القادم الذي دعي له المنتخبون الفيصل . حياة بودينار