تم الشروع منتصف الأسبوع الماضي في أشغال توسعة المعبر الحدودي ملولة المؤدي إلى طبرقة والمتواجد في التراب التونسي بعد المركز الحدودي أم الطبول حيث ستتم توسعة الطريق الضيقة والمليئة بالأعشاب والأشجار والتي تشكل خطرا كبيرا على المركبات الجزائرية والتونسية التي تدخل إلى أرض الوطن أو التي تتوجه إلى تونس،وقد تم الشروع في قطع جزء معتبر من الأشجار خصيصا لهذه الأشغال حيث من المنتظر أن يقوموا بإعادة تعبيد الطريق التي تآكلت وأصبحت غير صالحة للاستعمال مع العلم أنها لم تجر بها أي أشغال صيانة في السنوات الماضية،كما ستشمل هذه العملية كامل الطريق المؤدي إلى المدينة الساحلية التونسية طبرقة،وكان من المفروض أن تنطلق هذه العملية يوم 14 جوان الماضي حسب ما صرح به وزير السياحة التونسي السابق جمال قمرة في الندوة الصحفية التي عقدها السنة الماضية في طبرقة التي خصصها لوسائل الإعلام الجزائرية،وكانت هذه الطريق بمثابة هاجس السياح الجزائريين الذين يدخلون إلى تونس عبر المعبر الحدودي أم الطبول وتحرص السلطات التونسية أن توفر كل الظروف اللازمة لاستقبال سياحها الجزائريين من أجل كسب الرهان وإنجاح الموسم الاصطيافي خاصة أن الجزائريين يعتبرون الزبون رقم واحد في تونس.