قالت الحكومة التونسية إنها تتوقع استقبال مليون سائح جزائري خلال العام الجاري. وقام رئيس الحكومة المؤقتة المهدي جمعة بزيارة إلى معبر ملولة الحدودي مع الجزائر التابع لولاية جندوبة، غرب البلاد، للاطلاع على أعمال تهيئة طريق رئيسية بالمنطقة استعدادا لاستقبال السائحين الجزائريين مع انطلاق الموسم السياحي. وحثّ رئيس الحكومة، الذي كان رفقة وزيرة السياحة آمال كربول ووزيري الداخلية والتجهيز، المسؤولين في المنطقة على ضرورة استكمال تعبيد الطريق المؤدية للمنطقة والعمل على "توفير أفضل الظروف لاستقبال الأشقاء الجزائريين" بمناسبة الموسم السياحي الجديد. وأوضح رئيس الحكومة أن الهدف هذا الموسم هو استقبال مليون سائح جزائري، وهو رقم لا يزال بعيدا عن معدلات سنة 2010، أي قبل الثورة حيث زار آنذاك تونس مليون و600 ألف جزائري. وتأتي الجزائر في المرتبة الثالثة بعد فرنسا وليبيا من حيث عدد الزوار، الذين يفضلون قضاء عطلاتهم في تونس. وتتوقع وزارة السياحة استقبال سبعة ملايين سائح العام الجاري. وكانت تونس استقبلت العام الماضي 6 ملايين و300 ألف سائح، أكثر من نصفهم من المنطقة المغاربية. وخلال شهري جانفي وفيفري الماضيين زار تونس أكثر من 100 ألف سائح من الجزائر.