صدم أغلب المترشحين لشهادة البكالوريا بإجراءات الحراسة المشددة الممارسة من طرف الأساتذة في أول يوم من الإمتحانات منتقدين سياسة الوزارة الجديدة التي أربكت أغلب الممتحنين مشبهين المراكز بالثكنات العسكرية، ^بوسعادة فتيحة أجمع الممتحنون أو مجتازو شهادة البكالوريا نهار أمس على أنهم تفاجؤوا بإجراءات الحراسة المشددة فكل أستاذ يركز على ممتحن على الأقل لمدة تزيد عن النصف ساعة علما أن عدد الأساتذة داخل حجرات الامتحان وحسب ما حددته الوزارة الوصية بأربعة أساتذة ثلاثة مكلفين بالحراسة والرابع كملاحظ إلى جانب الإجراءات المتخذة داخل مراكز الامتحانات خاصة تلك المتعلقة بالتوجه للمراحيض حيث يكلف ثلاثة أساتذة أو حراس بصاحب الطلب الأول يقدم على تفتيشه والثاني يتوجه مع الممتحن إلى المرحاض والثالث يدخل معه علما أنها نفس الإجراءات المتخذة من قبل لكنها ليست بنفس الحدة حيث أن الأساتذة كانوا يتساهلون في بعض النقاط خاصة المتعلقة بإلتفات الممتحنين إلى الوراء حيث منعت الحركة نهائيا هذه السنة و أية حركة والتفاتة قد تعرض صاحبها إلى الطرد من حجرة الامتحان ووضع علامة حمراء على ورقة الإجابة . كلها إجراءات اتفق الجميع على أنها أدخلت الأغلبية في حالة عدم تركيز وعدم استيعاب الأسئلة خاصة وأن الأساتذة يقفون بصفة دورية فوق رؤوس الممتحنين ومن جهة أخرى فقد أكد المترشحون من الشعب العلمية وكذا اللغات الأجنبية والاقتصاد والتسيير بأن امتحان اللغة العربية لم يخرج عن دائرة المقرر السنوي وحسب الدروس التي كانوا قد تلقوها في حين أربكت أسئلة امتحان اللغة العربية الأدبيين حيث سجلت مصالح الحماية المدنية بعض حالات الإغماء داخل مراكز الامتحان مباشرة بعد توزيع الأسئلة . هذا وقد تضمن امتحان الأدبيين بالنسبة للغة العربية سؤالين اختياريين النص النثري عن نهاية الأرض في فنون الأدب للنوري والنص الشعري للشاعر محمد بلقاسم خمار كلا السؤالين تضمنا أسئلة متعلقة بالبناء الفكري واللغوي والنقدي فيما اختصرت أسئلة باقي الشعب في نفس المادة على أسئلة البناء الفكري واللغوي علما أن السؤالين الاختياريين في مادة اللغة العربية بالنسبة لشعبة العلوم التجريبية تضمنت نصا شعريا لمفدي زكرياء ،ونصا أدبيا لأحمد أمين .هذا وقد توجه مساء أمس المترشحون لإجراء امتحان مادة التربية الإسلامية ابتداء من الساعة الثالثة زوالا حتى الساعة السادسة مساء.