قامت صبيحة أمس امرأة في نهاية العقد الثاني من العمر رفقة ولديها الذين يبلغان من العمر سبعة وخمس سنوات، باعتصام في وسط مدينة قسنطينة ،منددة بوضعها المزري التي وصلت إليه ،بعد الفعلة الشنيعة التي قام بها طليقها ، في حقها وحق ولديها وهو إمام يبلغ من العمر 41 سنة وينحدر من منطقة تمالوس بسكيكدة ،هذا الأخير الذي قام باغتصاب ولديه الذي أنجبهما من صلبه أكثر من مرة ،انتقاما من زوجته التي طلبت منه الخلع منذ ثلاث سنوات حيث كان يعتدي جنسيا على ولديه أثناء زيارته لهم في العطلة ،بعد أن يأخذهما معه للتنزه ، لتكتشف بعدها ام الطفلين الأمر المريع بعد أن لاحظت أن ولديها أصبحا يمارسان الفعل على بعضهما البعض، وحسب ما صرحت به هذه المرأة وهي أستاذة جامعية تدرس حاليا بالمدرسة العليا للأساتذة بحي سيدي مبروك “ لجريدة “آخر ساعة “ ، بعد أن سردت لنا قصتها مع زوجها وهي تذرف الدموع ،وأبت أن تعطينا اسمها وأسماء ولديها وزوجها ، أنها خلال الفترة التي عاشت فيها مع زوجها اكتشفت أن هذا الأخير غريب الأطوار في معاملته معها ، فبالإظافة إلى أنه كان يعاملها معاملة سيئة كان يطلب منها أن تفعل أشياء غريبة ومنحرفة ، حيث تأكدت بعدها أنه شاذ جنسيا وهو الأمر الذي تأكد بعد 3سنوات من تقديم الشكوى لدى محكمة الحجار بعنابة ، بعد أن رفضتها القاضية التي استلمت القضية لعدم وجود أي دليل آنذاك ،حيث تأكد في الأخيرأ شاذ بعد معاينته من طرف خبراء الذين أكدوا تكراره لفعل العملية عدة مرات ورغم هذا فان القضية ما تزالعالقة ولم يصدر لحد الساعة أي قرار في انتظار الجلسة التي ستقام في محكمة عنابة يوم الاثنين القادم .للإشارة فإن الجاني حاليا مقيم بعنابة أما طليقته فهي تقطن حاليا بقسنطينة عند عائلتها ولا تملك سكنا يأويها وطفليها الضحيتين .