أفادت الأمينة العامة لحزب العمال، في ندوة صحفية عقدتها أمس لتقييم أشغال الجامعة الصيفية التي تمت بالعاصمة على مدار أربعة أيام،أن الحكومة «غير متحفظة» حيال التنديد بالعدوان الصهيوني على غزة والتضامن مع الفلسطينيين، وقالت إنها تحادثت مع الأول عبد المالك سلال، وقال لها إن « التضامن من واجب المجتمع المدني « ليلى/ع وأكد أيضا أنه سيوجه تعليمات لتأمين التجمهر الذي سيقام اليوم بدار الشعب نصرة لغزة».وأظهرت لويزة حنون غضبا شديدا تجاه النظامين المصري و الأردني بسبب التضييق على الفلسطينيين، وأفادت أنها طلبت من سلال أن تمارس الحكومة ضغطا على النظام المصري من أجل فتح معبر رفح، كما انتقدت حنون جانبا من الإعلام الوطني ، قالت إنه لم يمنح القضية الفلسطينية حقها خلال العدوان. ردت حنون بشدة على ما تردد إنها رفضت التنسيق مع المجاهدة جميلة بوحيرد ضمن مباردة تتعلق بنصرة غزة، وقالت « هذا تضليل لا أساس له من الصحة ولم تكن لي أية اتصالات مع بوحيرد». وردت حنون إزاء كلاما تردد لدى جهات يلومها عن تنسيقها مع المركزية النقابية لنصرة غزة، مستغربة « ما شأن هؤلاء نحن أحرار مع من ننسق». وقدمت رئيسة الحزب» موقف الجزائر الأفضل ضمن المواقف العربية بخصوص العدوان على غزة» لكنها رأت انه خضع لتعتيم دولي جعله لا يظهر كما يستحق، وأسقطت هذا الواقع على التجمع المرتقب اليوم، من حيث ابدت مخاوف من أن يطاله تعتيم إعلامي دولي، لذلك دعت إلى الالتحاق بكثافة لمكان التجمع بدار الشعب.و أوضحت لويزة حنون أنها تحادثت مع الوزير الأول عبد المالك سلال، وأكد لها أن موقف الحكومة من العدوان على غزة واضح، وأن المجتمع المدني هو المدعو للتضامن مع الفلسطينيين، وان حديثها معه كشف أن الحكومة غير متحفظة على حملات التنديد و التجمع تضامنا مع أهل غزة.وكانت حنون تقصد بالحديث، التجمهر الذي سيقيمه حزبها اليوم بدار الشعب ، بالاشتراك مع المركزية النقابية بدار الشعب، حيث أكدت أنه «سيكون كبيرا وحاشدا واعتبرته خطوة أولى متبوعة بمبادرات أخرى»، ويرتقب ان يحضر التجمع كافة الفصائل الفلسطينية وممثلين عن النقابات افريقية وعن الهلال الأحمر الجزائري و الكشافة الإسلامية، وموازاة مع تجمع دار الشعب، قالت المتحدثة إن المكاتب الولائية لحزب العمال تجري تنسيقا مع مكاتب الاتحاد العام من أجل تنظيم تجمعات عبر الولايات لنصرة غزة. في سياق منفصل، شددت حنون على وجود»مساع من قبل الحكومة لإنهاء الأزمة بغرداية، مشيرة إلى أن الوزير الأول»طلب منا تقديم مقترحات بهذا الخصوص، وقد كلفنا مكتبنا بالولاية بتقرير مفصل عن الوضع».