أكدت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، أن الوزير الأول عبد المالك سلال سمح مبدئيا بالمسيرات ضد العدوان الصهيوني على غزة في كل الولايات بما فيها العاصمة، وأعربت أنها ستلقي بالوزير قريبا للنظر في كيفيات تنظيم هذه المسيرات، مشددة على أن الجزائر لا يجب أن تبقى على هامش التعبئة التي وقعت في جميع أنحاء العالم للتنديد بالعدوان والجرائم التي ارتكبت ضد الشعب الفلسطيني. صرحت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، على هامش أشغال الجامعة الصيفية التي ينظمها الحزب بالعاصمة، أنها اتصلت شخصيا بالوزير الأول عبد المالك سلال بمسألة السماح بالمسيرات المساندة لغزة، وأبلغته أن الجزائر يجب أن لا تبقى على هامش تعبئة التي وقعت في جميع أنحاء العالم للتنديد بالعدوان والجرائم التي ارتكبت ضد الشعب الفلسطيني. وأضافت حنون أن سلال أبدى موافقته المبدئية لهذه المسألة، مؤكدة في هذا السياق أنها ستلتقي قريبا بالوزير الأول لمناقشة كيفيات تنظيم هذه المسيرات المساندة لغزة، وأعلنت حنون أن هذا الاجتماع سيسبقه تجمع لدعم الشعب الفلسطيني بالتنسيق مع الإتحاد العام للعمال الجزائريين وذلك بمقر المركزيوالنقابية غدا الخميس ابتداء من الساعة الحادية عشر . واعتبرت حنون خلال أشغال الجامعة الصيفية التي ينظمها الحزب بالعاصمة، أن موقف الجزائر إزاء العدوان الصهيوني على غزة مشرف وواضح وصارم ومندد بالصمت الدولي، فيما استنكرت موقف الجامعية العربية مما يحصل من إبادة جماعية في القطاع،داعية الجزائر إلى التحرر منه بدعوى أن الجامعة أصبحت خطرا على الشعوب العربية، وأكدت حنون أن الأنظمة العربية أصبحت أبشع من الكيان الصهيوني، ونددت ب»منع تظاهرات التنديد بالعدوان الصهيوني على غزة بكل من باريس ونيس بفرنسا«. وجاء هذا القرار بعد أن دعت اللجنة الشعبية لدعم الشعب الفلسطيني، الشعب الجزائري للخروج في مسيرات ووقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وطالبت السلطات باتخاذ مواقف تاريخية ترقى لمستوى تضحيات الشعب الجزائري ودعمه اللامشروط للقضية الفلسطينية، وكانت قد وخرج العشرات من الجزائريين عقب صلاة التراويح في وقفات التضامنية في العاصمة والمدن الجزائرية، دعما لقطاع غزة والشعب الفلسطيني، مع استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع، كما نظم ناشطون وقفة رمزية للتضامن مع غزة، وسط العاصمة، شارك فيها بالإضافة إلى المتضامنين الجزائريين، عدد من الطلبة الفلسطينيين.