حيث يبقى من بين أحسن المغنيين في الراب الجزائري في كتابة الكلمات،كما أن BLANC 23 I الذي اشتهر في السنوات الأخيرة في الراب كان حضوره قويا مع «BOSS« الراب الجزائري وأبهر هو الآخر متتبعيه في هذه الأغنية الاجتماعية التي تتحدث بطريقة ذكية عن الحياة اليومية والدنيا التي يعيشها الناس والصعوبات التي تصادف أي شخص وتصرفات بعد الأشخاص ففي مقطع فيكا تحدث عن المنافقين والأشخاص الذين يزرعون الفتنة بين بعضهم البعض بقوله «غراهم بال قبل ما هوا تيلفونا العرب يديو الهدرة ويجيبوها سخونة» وعن خيبات الشاب الجزائري في حياته العاطفية ب «كي عشق مرا وظهرت حصان بخاري» وتطرق أيضا لغياب الرحمة في قلوب الناس وظاهرة قتل الأخ لأخيه بمقطع « الخو يقتل خوه بكاشي مدغول»،وفي آخر الجزء الذي غنى فيه فيكا وجه رسالة مشفرة ذكر بها الجميع بقيمته ووزنه في الراب بكلمات ستصل حتما للكل وهي «امشي بالنية يقول مجنون «،» MEME محرق عندي الصرف»،» GENTILLE ومجرب خاطينا الحرب IL NE FAUT PAS تقرب أني حافظ جدول الضرب» ،اما BLANC 23 I فجسد في مقطعه حياة الشاب الجزائري والمعاناة التي يعيشها واعتبر ان الراب وسيلته لكي يخرج صوته ويسمع رسالته وتميز هو الآخر في هذه الاغنية بجودة الكلمات. حيث استعمل هو كذلك «LES JEUX DE MOTS « ومن بين المقاطع المميزة التي غناها :» ساعات نتمنى حياتي تكون كاميرا كاشي» «عافس على الجمرة عاديك كلامي لاهب»،»ساعات لي كوشمار خير من الواقع»، «الموت كي لابوليس يجي نهار وتحكمني»،» قلبي في البلاد ما عطاوهش الفيزا».