أغلب مرتادي الشواطئ من المدن الكبرى كشفت مصادرمطلعة بأن معظم مرتادي الشواطئ بالمدن الساحلية من سكان المدن الجنوبية خاصة بسكرةورقلة و واد سوف والذين يقصدون المدن الشرقية الساحلية فيما يتوجه سكان كل من ولاياتي بشار وتندوف وغيرهما من الولايات الجنوبية والداخلية المدن الساحلية بالجهة الغربية للوطن وعلى غرار باقي ولايات الوطن تشهد ولاية الطارف أو مدينة القالة إقبالا للعائلات من مختلف ولايات الوطن خاصة المتجهين نحو الأراضي التونسية لقضاء عطلة الصيف حتى من المدن الساحلية الوسطى والغربية في ظل انعدام إمكانية التوجه نحو المغرب بسبب إبقاء الجزائر على قرار غلق الحدود . أسعار كراء المنازل بالمدن الساحلية تصل إلى 20 مليونا وصل سعر كراء المنازل المجهزة بكامل المعدات بالمدن الساحلية الكبرى خاصة عنابة ووهران إلى 20 مليونا بالمناطق المجاورة للشواطئ فيما يقل المبلغ حسب المسافة الفاصلة بين المنزل والشواطئ أين تتراوح ما بين 15 مليون و10 ملايين سنتيم وهو ما يشجع ظاهرة كراء المنازل الجاهزة كونها باتت تجارة مربحة لسكان المدن الساحلية خلال السنوات الأخيرة حيث تبدأ عملية البحث عن الكراء منذ بداية شهر جويلية ونهاية شهر جوان ولا يمكن العثور على منزل كراء خلال شهر أوت فيما تعرف الفنادق اكتظاظا لا مثيل له. تزامن توافد المغتربين مع المصطافين من المدن الجنوبية يحدث فوضى واختناقا مروريا تشهد معظم المدن الساحلية فوضى واختناقا مروريا يبدآن منذ الساعات الأولى للنهار ولا تنتهيان إلا بعد منتصف الليل فيما لا تتوقف الحركة بالشواطئ لا ليلا ولا نهارا خاصة مع انطلاق موسم قدوم المصطافين أو توافد العائلات من الولايات الداخلية والجنوبية ووصول المغتربين من خارج الوطن لقضاء عطلة الصيف مع العائلة بالجزائر وهو ما خلق فوضى وأجواء طبعتها السهرات التي لا تنتهي إلا بطلوع أشعة الشمس اليوم الموالي.