قررت الفيدرالية الوطنية لعمال البلديات المنضوية تحت لواء سناباب العودة الى الاحتجاج في الأسبوع الثاني من الشهر القادم، وذلك تنديدا بسياسة الأذن الصماء المنتهجة من طرف وزارة الداخلية و الجماعات المحلية التي لم تحرك ساكنا فيما تعلق بمختلف مطالبهم المرفوعة والتي يأتي على رأسها ضرورة إعادة النظر في القانون الأساسي الذي جاء بعيد عن تطلعات العمال ، س ش وضع حد لكل أشكال المضايقات و التهديدات التي يتعرض لها عمال قطاع البلديات، الاستعجال في فتح أبواب الحوار مع كل الشركاء دون استثناء ،إعادة النظر في سلم الأجور والمنح و العلاوات،. وفي هذا السياق أكد رئيس الفيدرالية الوطنية لعمال البلديات “دهيليس الهادي”، أن سياسة التهميش و الاقصاء لعمال البلديات من طرف الوزارة الوصية هو ما دفعهم إلى استئناف الحراك الاحتجاجي الذي سيدوم 3 أيام، مشددا على ضرورة فتح الوزارة الوصية لأبواب الحوار، خاصة وانها كانت قد وعدتهم في وقت سابق بتنفيذ مختلف مطالبهم في القريب العاجل دون ان تقوم بذلك. وفي سياق متصل قال ذات المتحدث، إنه وجب على الوزارة إدماج كل المتعاقدين في منصب عمل قارة، توفير و ضمان الحماية الاجتماعية والسكن الاجتماعي لعمال القطاع ،إعادة النظر في سلم الترتيب و التدرج و التكوين لعمال و إطارات القطاع توفير الرعاية الصحية لكل عمال البلديات و توفير الإمكانيات و وسائل العمل لجميع العمال ، مؤكدا أنه لابد من عدم استمرار الوصاية في سياسة الاذن الصماء لما لها من عواقب وخيمة ، كونها ستدفع بهذه الفئة من العمال الى التصعيد أكثر فأكثر و استمرارها في النضال لغاية افتكاك حقوقها .