قررت الفدرالية الوطنية لعمال البلديات المنضوية تحت لواء "سناباب" مواصلة الحركات الاحتجاجية إلى غاية فتح أبواب الحوار و تلبية كل المطالب المشروعة، حسب الأمين العام للفدرالية دهيليس الهادي الذي أعلن عن دخول الفدرالية في إضراب لمدة 3 أيام بداية الأسبوع الثاني من شهر سبتمبر المقبل. واكد دهيلس أن الإضراب جاء بعد أن قامت الفدرالية الوطنية لقطاع البلديات المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية "السناباب" ، باحتجاج لمدة يومين أمام مقرات البلديات عبر أكثر من 17 ولاية نظرا للظلم والتهميش الذي يطال كل عمال البلديات و حرمانهم من حقوقهم المشروعة في إعادة النظر في الأجر القاعدي، وكذا الاستفادة من المنح و العلاوات ورفض الوزارة الوصية الاستجابة لأي مطلب المشروعة، والذي قوبل بالصمت والسكوت المتعمد للسلطة الوصية. وحسبه، فقد جاءت جملة المطالب في إعادة النظر فيما يخص القانون الأساسي الذي جاء بعيدا عن تطلعات العمال، بالإضافة إلى توقيف كل أنواع المضايقات والتهديدات التي يتعرض لها عمال قطاع البلديات و فتح أبواب الحوار مع إعادة النظر في سلم الأجور والمنح و العلاوات وإدماج كل المتعاقدين في منصب عمل قارة وتوفير الحماية الاجتماعية والسكن الاجتماعي لعمال القطاع، بالإضافة الى إعادة النظر في سلم الترتيب و التدرج والتكوين للعمال ، ناهيك عن توفير الرعاية الصحية لكل عمال البلديات وتوفير الإمكانيات و وسائل العمل. كما أكدت الفدرالية مواصلة الحركات الاحتجاجية وتصعيدها خلال الدخول الاجتماعي في حال بقاء الظروف على ما هي عليه، وتطلب من جميع العمال أن يتحدوا لتحقيق مطالبهم المشروعة.