و حسب الأمين العام لسائقي سيارات الأجرة، فإن الناقلين يرفضون المقترح الذي وصلهم من مديرية النقل، و القاضي بتوزيعهم على ثلاث محطات ابتداء من 1 سبتمبر المقبل و هي المحطة الغربية المعروفة بمحطة بوالصوف و المحطة الجديدة على مستوى جنان الزيتون و كذا محطة الخروب، و قال بأن هذا الإجراء سيحدث خللا بين الناقلين و المسافرين، مضيفا بأن الناقلين لديهم مقترحات يسعون لعرضها على مديرية النقل، تتمثل في تحويلهم خلال سير الأشغال، نحو الساحة المحادية لملعب الشهيد حملاوي، و هي ساحة كبيرة و تصلح لاستيعاب عدد هائل من الناقلين، أو تحويلهم نحو محطة المسافرين الغربية ببوالصوف التي تحتاج إلى تعديلات بسيطة و بعض التنظيم حتى يكون بإمكانها استيعاب كامل الناقلين. و ذكر الأمين العام لسائقي سيارات الأجرة بأن مديرية النقل لم تقم بإشراك جمعية الناقلين، في أي اجتماع قصد التشاور معهم و معرفة أرائهم حول مقترح تحويلهم نحو محطات أخرى، بالرغم من أن نقابة سيارات الأجرة هي الجهة المخولة بالدفاع عن حقوق هذه الفئة وطرح انشغالاتها. وللإشارة وحسب معلوماتنا فإن عملية التهيئة التي ستمس المحطة الشرقية، قد انتهت الدراسة الخاصة بها، حيث قدرت تكاليف المشروع من قبل مكتب الدراسات ب 15 مليار سنتيم بعد أن كانت البلدية قد رصدت مبلغ 6 ملايير سنتيم للمشروع. و أفاد مسؤول بالبلدية بأن إجراءات انطلاق الأشغال قد بدأ التحضير لها من خلال تكليف بعض شركات المقاولة بالإنجاز، بعد أن أمر والي الولاية بمنح الصفقات بالتراضي نظرا لضيق الوقت و اقتراب موعد تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية. و قال ذات المسؤول، بأن المحطة لن يتم غلقها بالكامل، كما أن الناقلين سيواصلون عملهم بها، مع تقييدهم ببرنامج عمل سيتم ضبطه بالتشاور مع جميع الناقلين العاملين بالمحطة، حيث أن الناقلين سيكونون مطالبين بإخلاء الأماكن التي تجرى بها الأشغال فقط بشكل مؤقت، دون تحويلهم إلى محطات أخرى، خاصة أن الأشغال ستمس كل جزء من المحطة على حدى.