ترضت طفلة في الخامسة من العمر لهجوم شرس من قبل قرد هائج بحديقة التسلية بجيجل وهو ما تسبب في إصابة الضحية بجروح خطيرة على مستوى جسدها الى درجة حديث بعض المصادر عن قطع أجزاء من أصابع الطفلة التي تنحدر من ولاية خنشلة . وقد فتح هذا الحادث الخطير باب الجحيم على القائمين على حديقة التسلية بجيجل بعدما قررت عائلة الضحية مقاضاة مسؤولي الحديقة المذكورة بتهمة الإهمال والتسيب المفضي الى حادث بهذا الحجم ، حيث شرعت عائلة الطفلة في اتخاذ الإجراءات القانونية التي من شأنها انصاف ابنتها بحسب ما أكده مصدر مسؤول “ل آخر ساعة” ، كما طالبت هذه الأخيرة بفتح تحقيق معمق حول ظروف الحادث والجهة المتسببة فيه وذلك منعا لتكرار مثل هذه الحوادث مستقبلا خاصة تقول العائلة وأن الحادث المذكور لم يلاق أي متابعة من قبل القائمين على حديقة التسلية بجيجل إلى درجة أن هؤلاء امتنعوا حتى عن نقل الطفلة الضحية الى أقرب مصحة من أجل تلقي العلاج أو حتى توفير الإسعافات الأولية لها رغم الحالة الصعبة التي كانت عليها . وقد أعاد هذا الحادث الجدل حول طريقة تسيير حديقة التسلية بجيجل والتي وعلى الرغم من الإقبال المنقطع النظير الذي حظيت به هذه الصائفة من خلال زيارة قرابة نصف مليون شخص لها من مختلف ولايات الجمهورية وتحديدا المصطافين والسياح إلا أنها لا تزال تسير حسب بعض زوارها بطريقة بعيدة جدا عن الصيت الذي حققته في السنوات الأخيرة بدليل الإعتداءات المتكررة التي باتت تحدث بها من قبل بعض المنحرفين الذين يتسللون عبر بعض زواياها للتربص بالأزواج الذين يزورنها ، ناهيك عن وضعية بعض الحيوانات المتواجدة بها والتي باتت تشكل خطورة على سلامة مرتادي هذا الفضاء الطبيعي وبالأخص القردة وذلك في غياب اشارات ونصائح حول طريقة التعامل مع هذه الحيوانات وحتى أماكن تواجدها بمحيط هذه الحديقة واسعة الأرجاء .