علمت «آخر ساعة» من مصادرها الخاصة بأن قرارات هامة قد أتخذت في حق عدد من المسؤولين ببلدية الطاهير وذلك خلال الإجتماع المصغر الذي عقده هذا الأخير برئاسة رئيس البلدية حفيظ بومحروق وهي القرارات التي عصفت بعدد من الرؤوس الفاعلة داخل الهيكل الإداري للبلدية المذكورة التي تعتبر ثاني أكبر بلدية بعاصمة الكورنيش جيجل بعد بلدية عاصمة الولاية وحسب مصادر الصحيفة دائما فان الإجتماع المصغر الذي عقده رئيس بلدية الطاهير مع أقرب مساعديه والذي خصص لدراسة العديد من الملفات الساخنة التي ظلت مكدسة على مكتب «المير» قد أفضى الى انهاء مهام اثنين من رؤساء المصالح ويتعلق الأمر بكل من رئيس مصلحة الصفقات وكذا نائب رئيس مصلحة الحالة المدنية مع احالة المعنيين على عطلة اجبارية الى حين التحقيق في جملة الأخطاء التي نسبت الى هذين الأخيرين ، ولم تقتصر عملية التوقيف التحفظي وكذا الإحالة على العطلة الإجبارية على كل من رئيس مصلحة الصفقات وكذا نائب رئيس مصلحة الحالة المدنية بل مست كذلك رئيس مصلحة التعمير والبناء الذي أحيل بدوره على عطلة اجبارية بحسب ذات المصادر رغم أنه يعتبر من أقدم الموظفين بالبلدية وله خبرة لاتقل عن (17) سنة في ادارة شؤون المصلحة المذكورة .هذا وقد تضاربت المعلومات حول الأسباب الحقيقية لهذه التوقيفات التي ربما طالت رؤوسا أخرى داخل بلدية الطاهير والتي سيتم الإعلان عنها لاحقا ولو أن أغلب المصادر التي استندت اليها «آخر ساعة» أكدت بأن أسباب القرار ذات خلفيات مهنية بحتة بل وتعتبر بمثابة ردة الفعل الأولى لرئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية الطاهير الذي سبق وأن أكد على هامش اللقاء الذي جمعه بالصحافة المحلية يوم الرابع ماي الماضي بأنه لن يتوانى قيد أنملة في الإطاحة بالوجوه التي لاتريد التماشي مع سياسته وأن الفاتح جوان سيكون آخر أجل لهذه الوجوه للدخول في السرب والا فانها ستجد نفسها خارج القافلة لامحالة .يذكر أننا حاولنا طيلة صبيحة أمس الجمعة الإتصال برئيس بلدية الطاهير عبد الحق بومحروق للإستفسار حول خلفية القرارات المذكورة وكذا أمور أخرى لها علاقة بهذا الملف الذي يصنع الحدث بثاني أكبر بلدية بالولاية (18) غير أننا فشلنا في التواصل مع هذا المسؤول الذي علمنا بأنه خرج في عطلة خاصة لبعض الأيام .