وقد أصدر ما لا يقل عن (18) عضوا من أعضاء المجلس البلدي لبلدية الطاهير المشكل من (23) عضوا بيانا وزع على وسائل الإعلام والذي أكدوا من خلاله الشروع في التحضير لما أسموها بجلسة الوداع في إشارة إلى الجلسة الإستثنائية التي يعتزم من خلالها هؤلاء دفع رئيس المجلس البلدي إلى ترك منصبه والانسحاب من رئاسة البلدية وهي الخرجة التي قابلها “مير الطاهير “ حفيظ بومحروق بالكثير من الهدوء حيث أكد المعني بأن من يحضرون لهذا الانقلاب يحق لهم عقد جلسات استثنائية لكنهم لن يكونوا بحال من الأحوال سببا في دفعه إلى الرحيل طالما أنه واثق بأن الضغوطات التي يمارسها هؤلاء الأعضاء على شخصه من أجل دفعه إلى رمي المنشفة تقف وراءها بعض اللوبيات التي فشلت في الوصول إلى أهدافها وتمرير بعض المشاريع التي تخدم مصالحها الخاصة . كما أكد بومحروق بأنه يثق تمام الثقة في نفسه وهو الذي خرج لتوه من تجربة برلمانية أكسبته الكثير من الحنكة والتجربة وجعلته أكثر إصرارا على تتويج مساره على رأس بلدية الطاهير بتغيير وجه هذه الأخيرة وتجسيد البرنامج الذي أوصله على رئاسة المجلس . وكان بومحروق قد اشتكى في لقاءات سابقة مع وسائل الإعلام المحلية من وجود عراقيل تعترض سبيل مجلسه وتحول دون تطبيقه للبرنامج الذي سطره لعهدته الانتخابية الممتدة إلى غاية (2017) ، كما لمّح بومحروق إلى وجود أطراف ضاغطة داخل البلدية تسعى إلى تحديه والإبقاء على حالة التسيب التي عرفتها بلدية الطاهير أثناء عهد المجالس السابقة .