وحسب مصادر “آخر ساعة” فان التلاميذ الثلاثة الذين يزاولون دراستهم بالمرحلة المتوسطة وتحديدا بمتوسطة الإرشاد وسط مدينة الطاهير قد تفاجأوا بعدد من الأشخاص وهو يترصدونهم مباشرة بعد خروجهم من المؤسسة التي يدرسون بها قبل أن ينهالوا عليهم بالضرب مستعملين في ذلك مختلف الوسائل الصلبة وكذا اللكمات وهو ما يفسر الإصابات البليغة التي لحقت بأجساد التلاميذ الثلاثة الذين أغمي على أحدهم جراء قوة الضربات التي تلقاها .وحسب ذات المصادر فان المعتدين الذين قدر عددهم بخمسة أشخاص بالغين قد فروا بعد ارتكابهم لهذه الفعلة نحو وجهة مجهولة وذلك قبل وصول قوات الأمن التي تدخلت رفقة رجال الحماية المدنية من أجل نقل التلاميذ الثلاثة إلى مستشفى مجدوب السعيد بالطاهير وهم ينزفون دما بعدما نال منهم المعتدون حيث وصفت حالتهم بالمستقرة بعد تلقيهم للإسعافات الضرورية ، في الوقت الذي فتحت فيه مصالح الأمن تحقيقا من أجل الوصول الى الفاعلين .هذا وقد أعادت هذه الحادثة الحديث مجددا عن مشكل غياب الأمن بمحيط المؤسسات التربوية بعاصمة الكورنيش جيجل حيث تحولت الفضاءات المحيطة بهذه المؤسسات الى ساحات للمنحرفين وقطاع الطرق الذين تطاولوا على كل شيء محولين هذه المؤسسات الى فضاءات لممارسة طقوسهم والاعتداء على التلاميذ والعمال في غياب أي متابعة من قبل المصالح الأمنية التي لا تتحرك الا بعد وقوع الفأس في الرأس .