قامت الفيدرالية الولائية للمتبرعين بالدم لولاية عنابة وبالتنسيق مع مركز حقن الدم لمستشفى ابن رشد بمناسبة اليوم الوطني للتبرع بالدم الموافق ل 25 أكتوبر من كل سنة بإلقاء محاضرة في مسجد «الهدى» بالماجيستيك من طرف الطبيب هوادف أكرم المختص في حقن الدم حيث فتحت لهم مديرية الشؤون الدينية لولاية عنابة وإمام مسجد الهدى الأبواب من أجل هذا العمل الخيري إذ قام الطبيب خلال درس صلاة الجمعة بالحديث عن أهمية التبرع بالدم وحاجة المرضى لهذا التبرع وقاموا بشرحها عن طريق الفيديو باستعمال «الداتا شو» كما تم ركن الشاحنة الخاصة بالتبرع بالدم أمام المسجد لكي يتمكن المصلون والراغبون في التبرع من مساعدة المرضى حيث بقيت إلى ما بعد صلاة العصر وتم تكريم 15 مصليا بشكل رمزي بعد تبرعهم، وكشف خلال هذه المحاضرة أن ولاية عنابة رائدة في مجال التبرع بالدم حيث تم تسجيل 21 ألف تبرع سنة 2013 وهو ما سمح بإنقاذ 5 آلاف شخص،وأضاف أنها تبقى بحاجة للدم خاصة أنها تستقطب العديد من المرضى من الولايات الشرقية على غرار قالمة،سوق أهراس،الطارف وتعتبر الوجهة الجهوية الأولى من أجل العلاج و إجراء العمليات الجراحية بسبب توفر أطباء مختصين وبروفيسورات غير متوفرين في مستشفيات الولايات المجاورة،ويوجد طلب دائم ومتواصل على الدم وحاول توعية الحضور بضرورة تبرع كل شخص يتواجد في صحة جيدة خاصة أنه يوجد أطباء يقومون بقياس ضغط الدم قبل القيام بنقل الدم وأضاف أنه يتم أخذ حوالي 400 مليلتر من الدم أي أقل من واحد على 10 من الدم الموجود في الجسم ويمكن أن يستعيد أي شخص قام بالتبرع بالدم في أقل من أسبوعين،ويمكن للمتبرعين الذين يتواجدون أن يقوموا بهذه العملية كل 3 أشهر بالنسبة للرجال وكل 4 أشهر بالنسبة للنساء أما السن فيترواح بين 18 سنة الى 60 سنة،كما كشف هوادف أكرم عن إمكانية التبرع بالدم في مستشفيات ابن رشد،ابن سينا،الحجار والبوني إضافة إلى شاحنة التبرع بالدم المركونة في ساحة الثورة وأكد أن التبرع بالدم صدقة جارية و «من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته «، وشكر أمن ولاية عنابة على قيامهم بالتبرع بالدم بصفة دورية كل سنة بطلب منهم وبانتظام وختم حديثه بقوله أنه يوجد دائما المرضى الذين يمكن أن تعيد لهم قطرة من الدم الحياة لذلك لا يجب أن نبخلهم وأن نساعدهم بالتبرعات. سليمان رفاس