انتعش مخزون الدم بالمركز الجامعي ابن رشد بعد أن بادر أمن ولاية عنابة بالقيام بحملة للتبرع بالدم وقد مست هذه العملية كل ولايات الوطن،وجرت في ولاية عنابة بالتنسيق مع المستشفى الجامعي ومصلحة حقن الدم والتي وضعت طاقمها الطبي ومعداتها الخاصة في خدمة مصالح الشرطة وانطلقت هذه العملية يوم الثلاثاء الماضي في مقر أمن ولاية عنابة وعرفت مشاركة واسعة لمختلف الوحدات الأمنية في ولاية عنابة واختتمها تبرع الشرطة البرية والبحرية وحسب ما أكدته لنا مصادرنا فإن مرضى السرطان وفقر الدم سعدوا كثيرا هذه الأيام بعد أن علموا بأن الدم أصبح متوفرا ورغم أنه يوجد العديد من الأشخاص الذين يقومون بالتبرع بالدم إلا أن هذا يبقى غير كاف من أجل تلبية حاجيات المرضى الذي يزداد ارتفاعا ولا يمكن التحكم في عدده،كما أن ثقافة التبرع بالدم لم تنتشر بعد بقوة بسبب مفاهيم الناس الخاطئة،وفي هذا الإطار أكد أحد العاملين في هذه المصلحة ل “آخر ساعة” أن المصلحة مجهزة بتقنيات حديثة ( استعمال حقن جديدة ) بحيث يمكن للمتبرع أن يشاهدها وأن يقف على كل هذه المعطيات عندما يقوم بهذه العملية الإنسانية والتي لن تسبب في اي مشكل للمتبرع من الناحية الطبية خاصة أنهم يقومون بمعاينته وقياس ضغط دمه ودقات قلبه قبل أن يقوم بالعملية،وتمنوا أن تقوم المصالح الأمنية بهذه المبادرة مرة أخرى وأن تقوم قطاعات أخرى أو شركات وطنية أو خاصة بالقيام بهذه المبادرة لأنهم في بعض الأحيان المرضى يجدون أنفسهم بحاجة لوضع الدم لكنهم لا يجدون من “ المعريفة “ للاستفادة منه وهو ما يضعهم في ورطة ويبقى التواجد الكثيف للدم في خزان المصلحة ضمانا لصحة المرضى.