تتويجا لمجهوده الكبير و آدائه المبهر الذي قدمه مع فريقه السابق غرناطة , توج سهرة اول امس صانع العاب المنتخب و نجم بورتو الحالي ياسين براهيمي بجائزة أفضل لاعب افريقي في الليغا الإسبانية 2013 / 2014 , حيث جاء تتويج براهيمي الذي لعب في غرناطة لموسمين , بعد موسم أكثر من رائع مع فريقه الاندلسي السابق أين لعب ل 2790 دقيقة في 35 مباراة , حيث غاب فقط في 3 مباريات كما سجل 3 أهداف طيلة الموسم المنقضي الذي شهد تألقا أكثر من ملفت لنجم الخضر جعله تحت أنظار الجميع أفضل مراوغ في الليغا هذا و لم يكن اختيار براهيمي كأفضل لاعب افريقي في الليغا الإسبانية من فراغ , حيث جاء تتويجه بعدما تم اختياره كأفضل مراوغ في الدوري الإسباني و ثالث أفضل مراوغ في اوروبا , حيث تفوق براهيمي على رونالدو و ميسي و نايمار و اينييستا في عدد المراوغات الناجحة و هو ما سهل من تتويجه بجائزة أفضل لاعب افريقي في الدوري الإسباني دون نسيان كونه واحدا من أفضل لاعبي الليغا للموسم المنقضي رغم كونه لعب لفريق ذي مستوى متواضع كغرناطة في طريقه لخطف المزيد من الجوائز هذا الموسم هذا و مما يلفت الإنتباه أكثر في موهبة براهيمي هو تالقه الملفت مباراة بعد أخرى و تطور مستواه الرهيب في الآونة الأخيرة مع فريق كبير من حجم بورتو , حيث سبق و تألق بهاتريك في دوري ابطال أوروبا كما كانت له العديد من المساهمات التهديفية مع فريقه في الدوري البرتغالي ,ما جعله النجم الاول للفريق و المطلب رقم واحد للعديد من الفرق الاوروبية الكبيرة التي تنوي استغلال بزوغ نجم « جوهرة الصحراء « لإستقدامه و هو ما يبدو صعبا في ظل تمسك ادارة الدراغاو بنجم الخضر , الذي من دون شك سيكون موسمه الحالي من اكثر مواسمه نجاحا على الصعيد الشخصي خلق ليراوغ و بدايته الصعبة مع رين كانت سببا في تألقه الحالي هذا و بالعودة الى بدايات ياسين براهيمي , يظهر مدى الإصرار و العزيمة التي يمتلكهما نجم الخضر ,حيث كانت بداية براهيمي ابن مدينة المنيعة صعبة مع فريقه رين الفرنسي الذي لم يقدر موهبة براهيمي و يعطه حقه الكامل في التألق , أين كثيرا ما اعاب مدرب رين على براهيمي اكثاره من المراوغات , قبل أن ينتقل الى اسبانيا و بالضبط الى فريق غرناطة الذي عرف تألق براهيمي الذي أبهر الإسبان بمراوغاته و فنياته قبل ان يكون مونديال البرازيل نقطة تحول في مسيرة اللاعب الذي ابهر العالم بسحره و فنياته و اذهل الجميع بمراوغاته التي جعلته ملكا للفن و المراوغات التي اكد براهيمي بخصوصها انه استمدها من الشارع و أنها مزيج بين رزانة زيدان و سحر رونالدينهو , ليلقى اهتماما كبيرا من كافة الفرق الأوروبية قبل ان يخطفه فريق النجم الجزائري السابق رابح ماجر « بورتو « اين كانت بدايته معه أكثر من رائعة و جعلته نجما عالميا و مطلبا أولا للكثير من كبار أوروبا