أكد المدرب الرئيسي رشيد ترعي أن الخسارة التي تلقاها فريقه أمام الشاوية قاسية لكنها ليست نهاية العالم بما أن الفريق لعب خارج ميدانه وسيتدارك سريعا في مباراة الجولة المقبلة بملعب عابد حمداني، في وقت أشار التقني الخروبي أنه وقف على عديد النقائص في لقاء أول أمس وسيراجع بعض حساباته فيما يخص التشكيلة الأساسية وطريقة لعب الفريق في لقاءات خارج الديار، وبعد الخسارة أمام الشاوية فإن وضعية الفريق الخروبي تتعقد أكثر في الترتيب العام بما أن الفريق لا زال يحتل المركز العاشر وهو مركز غير مطمئن حسب العارفين بشؤون البطولة وإن كانت الإدارة لم تضع الصعود لهدف رئيسي للفريق، وإنما يجب أن لا تنسى أيضا أن الفريق يتجه نحو المراكز الخمسة الأخيرة والتي تعتبر منطقة حمراء يصعب الخروج منها إن لم يسارع الجميع في احتواء الوضع قبل فوات الأوان، و يبدو أن الخسارة التي تلقتها تشكيلة جمعية الخروب عشية أول أمس بحكم قساوتها، كشف الكثير من العيوب التي ظهرت على الخطوط الثلاثة للتشكيلة الخروبية التي لم تستطع هذه المرة من مفاجأة خصمها بل ظهر الفريق بمستوى متواضع ولم يقدر على مجابهة أبناء الشاوية الذين لم يسيطروا حسب المتتبعين على المقابلة بل استغلوا الأخطاء الساذجة التي وقع فيها أبناء لايسكا طيلة شوطي المباراة ما ساهم في تلقي خسارة مذلة وغير منتظرة تماما.