وحسب هؤلاء المحتجين فإن سبب الاحتجاج هو واقع التنمية بهذه القرية، خاصة وضعية الطرقات التي تجعلهم في كثير من المرات خارج مجال التغطية، تحتل صدارة الانشغالات، في وقت يعاني فيه تلاميذ المنطقة الأمرين للوصول لمقاعد الدراسة بمركز البلدية حيث يجبرون على التنقل على مسافة 3 كيلومترات، قد يقطعها بعض من يتعذر عليه اللحاق بالنقل المدرسي مشيا على الأقدام، كما أشاروا إلى ثقل وتيرة الأشغال المبرمجة بالمنطقة و المتمثلة في مشروع قنوات الصرف ، الغاز، الطريق وغيرها.من جهته رئيس البلدية أفاد بأن مشروع قنوات الصرف قد انتهى، ولم يبق سوى مواطنين اثنين، تعذر الوصول إليهما بسبب مشاكل العقار، كما تم أيضا مشروع الغاز الذي سيدخل مرحلة الاستغلال في شتاء 2015، و تبقى بعض الإجراءات فقط تتعلق بمشروع الطريق كما استفادت المنطقة حسبه من الإنارة العمومية، أما بخصوص المدرسة فقد أكد بأن التلاميذ يفضلون الهجرة نحو المركز بسبب الأفواج المختلطة,