دخل صباح أمس عدد من الشباب في إضراب عن الطعام بمدخل مقر الوكالة الولائية للتسيير العقاري لام البواقي مطالبين بمنحهم قطعا أرضية صالحة للبناء مصرحين للجريدة بأنهم أصحاب حق إلا أنهم عانوا الويلات في ظل الظلم والتعسف من طرف مدير الوكالة العقارية وعدم الاهتمام بدراسة ملفاتهم التي نرجع إلى سنوات سابقة وكل مرة يستفسرون فيها تعطى لهم وعود وردية وضمانات بدراسة ملفاتهم لكن لحد اليوم لم تسو وضعيتهم رغم أنهم اعتصموا في شهر جوان الماضي داخل مقر الوكالة مشوهين أجسادهم بشفرات الحلاقة أين استقبلهم مدير الوكالة الذي وعدهم بالنظر في مطلبهم في اقرب الآجال لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن فقد قرروا اليوم الدخول في إضراب عن الطعام رافضين كل أشكال الحوار ومهددين بتصعيد احتجاجهم بكل الطرق .من جهته مدير الوكالة السيد/حميدو حكيم أفاد بان قضية المضربين ستأخذ طريقها للحل القانوني وهو دراسة ملفات طالبي القطع الأرضية بما فيهم المعنيون دون استثناء وبنفس المعايير دون ضغوط مهما كان شكلها مبديا استعداده لاستقبال ممثلين عن المحتجين ومحاورتهم مضيفا أن عملية دراسة الملفات المقدر عددها 3500 طلب انطلقت من أجل ضبط قائمة ب 70 قطعة من أصل 1040 قطعة التي وزعت في سنة 2010 . وأمام هذا العدد الهائل من الملفات يستوجب على الإدارة عدم التسرع حتى لا تظلم أصحاب الملفات ويأخذ كل واحد حقه في دولة الحق والقانون.