قامت العدالة البلجيكية أول أمس بحجز طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية في مطار بروكسل البلجيكي بسبب الدعوى القضائية التي رفعتها شركة يملكها جزائري هولندي حول قيام الخطوط الجوية الجزائرية بفسخ العقد الذي كان يربطها بهذه الشركة دون سابق إنذار وبقرار منها فقط دون الاتفاق مع الطرف الذي رفع القضية،وقد طالب المسؤول عن الشركة الجزائرية الهولندية 2 مليون دولار كتعويض نظير الضرر الذي لحق بعد فسخ العقد وهو ما رفضته الخطوط الجوية الجزائرية جملة وتفصيلا وقد حاول محاميهم أن يقنع المسؤولين أنه سيعمل من أجل نقل القضية إلى أرض الوطن لكنه لم ينجح في ذلك،وقد وجدت الخطوط الجوية الجزائرية نفسها في ورطة حقيقية بعد هذه الحادثة وقد تم إرسال طائرة أخرى إلى مطار بروكسل من أجل نقل المسافرين الذين كانوا عالقين في هذه الرحلة حيث كانوا من المفروض أن يعودوا من العاصمة البلجيكية إلى العاصمة،وتتواصل فضائح الخطوط الجوية الجزائرية التي عاشت سنة سوداء وتعرضت لانتقادات لاذعة بسبب الحوادث المختلفة التي وقعت في المطارات وفي الرحلات الجوية التابعة لها في أرض الوطن أو خارجه،ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه هو وقع على العقد مع الشركة الجزائرية-الهولندية؟ ومن قرر فسخ العقد معهم بطريقة ورطت الخطوط الجوية الجزائرية؟.