بعد مرور أكثر من أسبوع على جريمة القتل التي ذهب ضحيتها الشاب "ر ، صابر" بضواحي بلدية الميلية وتحديدا على الحدود بين هذه الأخيرة وبلدية العنصر (ولاية جيجل) خرجت عائلة الضحية عن صمتها مطالبة مصالح الأمن بإعادة التحقيق في الجريمة وأخذ المعلومات التي قدمتها بخصوص المسؤولين عن هذه الجريمة بعين الاعتبار . ولم تتوان شقيقة الضحية “ب ، ك« في الاتصال “ب آخر ساعة” زوال أمس الأحد من أجل الطعن في سيناريو الجريمة التي ذهب ضحيتها شقيقها الأصغر “صابر” الخميس ما قبل الماضي مؤكدة بأن كل ما قيل عن هوية المتسببين في قتل أخيها وكذا أسباب الجريمة لا أساس له من الصحة ، وقالت المتحدث بأن شقيقها كان على خلاف مع فتاة تقيم غير بعيدة عن المسكن العائلي للضحية الواقع بمنطقة بوتياس بالميلية وذلك بعدما تدخل هذا الأخير قبل مقتله بأسبوع لنهر بعض الأشخاص الذين جاؤوا لمقابلة المعنية ليلا وهم في حالة سكر ، ومن ذلك الوقت شرعت المتهمة على حد تعبير شقيقة الضحية في تهديد هذا الأخير بالقتل إلى درجة أنها أرسلت له قبل ثلاثة أيام من الحادثة ثلاثة أشخاص إلى بيته العائلي من أجل تحذيره من مغبة التعرض لها مستقبلا أو حتى ذكر اسمها ، وهو التهديد الذي تمت ترجمته إلى فعل حسب المتحدثة بعد (72) ساعة فقط حيث وجد الضحية “صابر” مقتولا بمنطقة “لعرابة” في ساعة مبكرة من الصباح بعدما تم غرس آلة حادة في عضلة ساقه الأيسر وهي الضربة التي تسببت في وفاته بعدما فقد كميات معتبرة من الدم ليتم إعلام عائلته بالحادثة من قل رجال الدرك الوطني .ولم تتوان شقيقة الضحية التي أبدت نيتها في الذهاب بعيدا في قضية مقتل شقيقها في دعوة مصالح الأمن وكذا جهاز العدالة لأخذ المعلومات التي كشفت عنها بشأن الجريمة التي أتت على حياة شقيقها بعين الاعتبار وفتح تحقيق معمق في القضية مؤكدة بأنها أعلمت مصالح الدرك بهذه المعلومات خلال مراحل التحقيق الأولية وأنها لم تلمس أي تجاوب مع المعلومات التي قدمتها وهو ما من شأنه أن يؤثر حسبها على نتائج التحقيق الذي لا يزال في بدايته رغم الحديث عن توقيف عدد من المشتبه بهم في هذه الجريمة النكراء.