أكدت وزيرة التربية الوطنية»نورية بن غبريط» أن دخول الأسرة التربوية في إضراب لمدة يومين متتالين بتاريخ ال 10 و ال11 من الشهر الجاري من شأنه أن يفقد التلاميذ توازنهم، مشددة على ضرورة العمل كيد واحدة من أجل تطوير المدرسة الجزائرية لا تدميرها. وفي هذا السياق طالبت ذات المسؤولة خلال ندوة صحفية نشطتها أمس بثانوية الرياضيات بالعاصمة، النقابات السبعة إلى إيجاد وسيلة أخرى من اجل تحقيق مطالبهم بعيدا عن الإضراب الذي لن يكون في صالح التلميذ، داعية إلى منحها مزيدا من الوقت قصد تنفيذ مختلف المطالب المرفوعة لدى مصالحها وأضافت الوزيرة بأن عددا كبيرا من مطالب النقابات في طريقه إلى التجسيد لاسيما المطلب المتعلق باسترجاع المعاهد، حيث أوضحت بأنها وضعت هذا الأخير في صدارة اهتماماتها منذ تنصيبها على رأس قطاع التربية، رافضة في نفس الوقت إعادة فتح القانون الخاص تحت الضغط لتفادي تكرار تجربة 2012 ، وتابعت القول بأنها تعمل على إعادة النظر في هذا القانون كونه يحوي اختلالات عدة. ونظرا للمشاكل العديدة التي يعاني منها قطاعها على غرار سوء التسيير، شددت المسؤولة الأولى على رأس قطاع التربية الوطنية، على ضرورة تطوير التربية ما قبل التمدرس «التحضيري»، وهو ما جعلها تخصص أكثر من 500 ساعة للحوار لمعرفة مختلف الانشغالات أملا في إيجاد حلول لمختلف مشاكل القطاع، كما أشارت إلى تخصيص مبالغ كبيرة لتدريس أطفال الجنوب بهدف النهوض بالقطاع من كل النواحي حسبها. وكشفت بن غبريط في سياق غير بعيد عن الكتاب المدرسي الجديد الذي سيدرج في السنتين الأولى والثانية من الطور الابتدائي والأولى متوسط وذلك في الموسم الدراسي 2016/2017، مؤكدة بأنه ستتم إعادة النظر في كتابة برنامج التدريس، كما سيتم إدراج كتاب موحد للمواد الأدبية وكتاب موحد للمواد العلمية حيث سيحتويان على كل المواد المسطرة في البرنامج وهو ما سيخفف من ثقل المحفظة على حد تعبيرها. وبخصوص نسبة النجاح في شهادة البكالوريا التي توقعها وزير التعليم العالي ب33 بالمائة، اكتفت الوزيرة بالقول إنه تصريحه، مؤكدة بأن الناجحين سيزاولون دراستهم في الجامعة حسب معدلاتهم، وتابعت القول بأن النتائج المحصل عليها في الفصل الأول من هذه السنة الدراسية أحسن بكثير من نتائج الفصل الأول للعام الماضي حسب قولها