• إعادة بث دروس الدعم عبر التلفزيون ومسابقة ما بين الثانويات • 82 بالمائة من التلاميذ يستفيدون من المطاعم المدرسية • أكثر من 5 آلاف حافلة مدرسية خلال هذا الموسم • سعر الكتاب ب 815 دج • 18 ألف ابتدائية وأكثر من5 آلاف متوسطة وأكثر من 2000 ثانوية لهذا العام كشفت وزيرة التربية نورية بن غبريط أمس، عن اتخاذ كل الإجراءات وتوفير كل الظروف لضمان دخول مدرسي ناجح وسنة هادئة، خاصة وأنه تم فتح باب الحوار مع كل الشركاء الاجتماعيين ونقابات القطاع وتم دراسة كل المطالب وتبادل وجهات النظر ليس فقط المسائل المادية وإنما حول طريقة التدريس والتعليم البيداغوجي. وأوضحت بن غبريط لدى استضافتها عبر الإذاعية الوطنية قائلة "لقد أخذنا بعين الاعتبار كل الانشغالات التي طرحتها مختلف النقابات وقمنا بالإجابة عليها كتابيا وهناك ثقة وتعهد بوجود لقاءات مستمرة وفتح مجموعات عمل للتفاوض والحوار للخروج بنتائج ايجابية"، داعية كل أطراف القطاع سواء النقابات والتلاميذ والأولياء والمسؤولين إلى التجند لإنجاح هذا العام الدراسي، مردفة".. رغبتنا للوصول إلى تحقيق تعليم نوعي". هذا وأعلنت بن غبريط عن تطبيق مشروع إعادة بث دروس الدعم عبر التلفزيون ومسابقة ما بين الثانويات ابتداء من هذه السنة، مشددة على اعتماد القطاع هذه السنة تشجيع مواصلة الحوار بين الإدارة والنقابات وكذا جمعية أولياء التلاميذ إلى جانب خلق دينامكية تواصل بين الأساتذة وأولياء التلاميذ كون تربية الأجيال هي مهمة الجميع. وقالت بن غبريط أنه من بين الملفات التي تم التطرق إليها مع النقابات إصلاح المنظومة التربوية حيث سيتم العمل على تحسينها من خلال الاعتماد على 3 ركائز منها ضرورة التركيز على التسيير والحكامة ومتابعة تكوين كل الأطراف والأسلاك التربوية وكذا كيفية تحسين محتوى البرامج البيداغوجية، كاشفة عن إدراج كتب مدرسية جديدة خلال سنة 2015 ستأخذ بعين الاعتبار عملية التحسين والتطابق مع المناهج. هذا وأوضحت وزيرة التربية بأنه سيتم التخلي تماما عن تحديد عتبة الدروس حيث تم تحديد رزنامة للامتحانات منها شهادة البكالوريا في 14 جوان و8 جوان امتحانات شهادة التعليم المتوسط والابتدائي في 3 جوان المقبل حيث هناك لجنة تعمل بصفة مكثفة لدراسة ومتابعة الجهد الذي يبذله التلميذ طيلة الموسم الدراسي. أما بخصوص المنحة المدرسية المقدرة ب3 آلاف دينار أكدت بن غبريط أنه تم إعطاء توجيهات للمؤسسات لتسليم هذه المنحة خلال الأسبوع الأول من الدخول المدرسي، معتبرة أن هذه المنحة يجب أن يرافقها زيادة في عدد الكتب المجانية وزيادة عدد المطاعم المدرسية وكذا النقل المدرسي، مضيفة أن 82 بالمائة من التلاميذ يستفيدون من المطاعم المدرسية وتم تخصيصي أكثر من 5 آلاف حافلة مدرسية تمس أكثر من ألف بلدية. وما تعلق بإجراء تخفيف وزن المحفظة والمدرسية ووزن الكتاب أشارت إلى انه خلال السنة الماضية هناك بعض الكتب في السنة الأولى كانت تزن كيلو و600 و في سنة 2014 أصبحت الآن تزن كيلو ونفس الشيء في السنة الثانية كما انخفض سعر الكتاب إلى 815 دج. وذكرت نورية بن غبريط في معرض حديثها عن المؤسسات التربوية إلى وجود أكثر من 18 ألف ابتدائية وأكثر من5 آلاف متوسطة وأكثر من 2000 ثانوية. أما عن ظاهرة الاكتظاظ التي تشهدها بعض المؤسسات التربوية أشارت الوزيرة إلى أن 4 بالمائة فقط من المؤسسات تعرف هذه الظاهرة معتبرة أن الاكتظاظ لا يؤثر لوحده على التحصيل العلمي للتلميذ وإنما يقف على تكوين الأستاذ وقدرته على التعامل مع العدد الكبير للتلاميذ.