اهتزت ولاية تبسة، ليلة أول أمس، على وقع فضيحة من العيار الثقيل بطلها رئيس بلدية بكارية 12 كلم شرق ولاية تبسة المتواجد حاليا بمستشفى تبسة، وحسب ما أفادتنا به مصادرنا فإنه تعرض إلى إصابات وكسور بعد أن هاجمه رجل باستعمال قضيب حديدي في حوالي الساعة الثامنة ليلا، هذا الأخير ثارت نيران غضبه عند اكتشافه بأن» المير» يتواجد داخل منزله رفقة زوجته فقط ومن حيث لا يدرك ونتيجة لهول الصدمة عليه قام بطرحه أرضا بعد توجيه ضربات متتالية وقاسية أدت إلى إحداث كسور وإصابات بليغة على مستوى اليد والرجل، وأضافت المصادر ذاتها أن «المير» نجا بأعجوبة من موت محقق بعد تمكنه من مغادرة البيت وهو في حالة يرثى لها وقد نقل على جناح السرعة إلى المؤسسة الاستشفائية الاستعجالية عاليا صالح بعاصمة الولاية تبسة، وعلمنا بأن عناصر الأمن والدرك الوطني قاموا خلالها بتطويق قسم الجراحة ولم يسمحوا لأي أحد بالدخول تجنبا لأي حوادث أو مشاكل داخل المؤسسة الإستشفائية من طرف أهالي الطرفين وهذا إلى غاية نهار أمس وإلى حد كتابة هذه الأسطر، فإن رئيس البلدية ما زال تحت العناية المركزة بقسم جراحة العظام نتيجة لخطورة إصاباته، ومن جهتها فتحت مصالح الأمن بإقليم الاختصاص تحقيقا حثيثا في هذه الحادثة التي تعتبر سابقة خطيرة من نوعها ولأنها أحدثت ضجة كبيرة في مختلف الأوساط.