أوقفت نهار أمس، عناصر الضبطية القضائية بأمن دائرة الونزة بتبسة، 13 شخصا مشتبه فيهم تتراوح أعمارهم بين 21و33 سنة، من بينهم اثنان متعاقدان في صفوف الجيش الشعبي الوطني أحدهما برتبة «جندي» بالإضافة إلى توقيف ممرض بمستشفى الونزة، وهذا بعد مباشرة تحقيقات عميقة جاءت على إثر شكاوى مواطنين يقطنون على مستوى عدة أحياء بمدينة الونزة، حيث تضمنت تعرض منازلهم إلى عمليات السرقة، وقد أثمرت الأبحاث الموسعة عن إماطة اللثام عن مجموعة أشرار تحترف السطو على المنازل وسلب ممتلكات الأشخاص، بحيث بيّنت التحريات الأمنية أن أفراد العصابة يستعملون ألثمة حتى لا ينكشف أمرهم أثناء تنفيذ العمليات الإجرامية، كما أنهم يستخدمون أغراضا ووسائل طبية كالقفازات لغرض إخفاء آثار البصمات وكذا تعاطي مادة «الفاليوم» أثناء الشروع في تنفيذ السرقات، وقد اتضح خلال مجريات التحقيق أن المشتبه فيهم الذين أغلبهم من المسبوقين قضائيا، يستعينون بالممرض المذكور سالفا من أجل تزويدهم بهذه الأغراض، وبموجب هذه العملية تم إنجاز ملف الإجراءات الجزائية ضد المشتبه فيهم بتهمة تكوين جمعية أشرار لغرض الإعداد لجناية أو أكثر والسرقة الموصوفة المقترنة بظرف الليل والتعدد و التسلق والكسر واستعمال اللثام ليتم تقديمهم أمام الجهة القضائية بإقليم الاختصاص.