قلب عنابة النابض يحترق--- اختناق مروري رهيب بساحة الثورة---- التجار يغلقون محلاتهم---- شل الطرقات المؤدية إلى ما قبل الميناء أقدم صبيحة أمس سكان المدينة القديمة “ بلاص دارم” بعنابة على غلق جميع المنافذ المؤدية إلى حيهم مستعملين أسلاكا حديدية حيث قاموا بإضرام النيران بالعجلات المطاطية وقطع الأخشاب للمطالبة بالإفراج عن حصتهم السكنية في إطار السكن الاجتماعي حاملين شعارات تندد بالوعود لتسوية وضعيتهم إلى جانب لائحة المطالب مكتوب عليها نحن سكان المدينة القديمة الأصليون نطالب بحصة 1000 سكن مع تحديد مكان السكن إلى جانب التاريخ والموعد مطالبين كذلك بضرورة تدخل عبد المالك سلال لتسوية وضعيتهم العالقة منذ سنوات تجاه السكن خاصة أنهم يعيشون ظروفا مزرية داخل سكنات تهدد حياتهم لأنها قديمة وآيلة للسقوط إلى جانب انتشار الجرذان بمعدل أكثر من 3 ملايين جرذ وأكثر من 200 طن من النفايات و أكثر من 400 طن ركام فهي مناظر تقشعر لها الأبدان بالمدينة القديمة في جزائر العزة والكرامة وبحسب تصريحات المحتجين ل أخر ساعة فإن قيامهم بغلق الطريق وبالضبط بساحة الثورة والطريق ما قبل الميناء بغرض إيصال انشغالاتهم إلى السلطات المعنية من أجل التدخل لتسوية وضعيتهم تجاه السكن كما قاموا بغلق الطريق المؤدي إلى الميناء أمام مشروع فندق الشيراطون ما تسبب في عرقلة حركة المرور أمام مستعملي الطريق مما اضطر تدخل قوات مكافحة الشغب لتفريق المتظاهرين. قلب عنابة النابض “ الكور “ يحترق شهد أمس قلب مدينة عنابة أو ما يعرف “ بالكور العنابي “ حالة تأهب على إثر غلق منافذه أمام مستعملي الطريق من قبل سكان المدينة القديمة للمطالبة بحصتهم السكنية حيث أن الزائر للمدينة يرى الدخان يتصاعد جراء حرق العجلات المطاطية خلال الاحتجاج ما يعطي نظرة غير مؤلمة لبونة إلا أن المحتجين مصرون على مواصلة احتجاجهم إلى غاية تلبية مطالبهم وخاصة أنهم أولاد الحي الأصليين ولم يستفدوا من سكانات وهناك من يعيشون داخل خيم بالحي بعد سقوط بناياتهم والغريب حسبهم أن هناك غرباء عن الحي قد استفادوا من السكن على حساب أولاد الحي كما استمر احتجاجهم إلى غاية كتابة هذه الأسطر وساهم في خلق نوع من الفوضى في حركة السير اختناق مروري رهيب بوسط المدينة تسبب احتجاج سكان المدينة القديمة في خلق حالة من الفوضى والاختناق المروري بساحة الثورة والطريق ما قبل الميناء لأن المركبات والسيارات القادمة من تلك الطريق وجدت نفسها محاصرة جراء غلق الطريق مما نتج عنه طوابير اللامتناهية للسيارات مما اضطر تدخل أعوان الشرطة لتغيير مسارها التي كانت تسير جنبا إلى جنب وبالتالي التخفيف من وتيرة حركة المرور التجار يغلقون محلاتهم تخوفا من أعمال الشغب أما بخصوص حركة النشاط التجاري بوسط المدينة وبالضبط بساحة الثورة فقد اضطر العديد من التجار الذين يملكون محلات تجارية بالكور أو بالقرب منه من غلقها تخوفا من حدوث أعمال الشغب والفوضى خاصة بعدما شهد حالة تأهب لأعوان الأمن وتدخل القوة العمومية لتحدث مناوشات واشتباكات بين الأمن والمحتجين ومن جهتم فقد اضطر الأمن توفير أعداد هائلة من الأعوان للتحكم في الوضع و تنقل رئيس القطاع الحضري الأول إلى عين المكان لمحاولة إقناع المحتجين لفتح الطريق رفقة مصالح المن هذا فيما تم إخبار المحتجون بضرورة تعيين ممثلين عنهم للتفاوض مع السلطات الولائية إلا أن السكان أكدوا بأن لا أحد يمثلهم فهم كلهم معنيون بمشكل السكن ويجب حضور السلطات إليهم للتفاوض معهم السكان يصرون على مواصلة الاحتجاج أصر سكان المدينة القديمة مواصلة غلقهم للطريق إلى غاية تلبية مطالبهم منددين بالوعود الكاذبة والآن يجب إيجاد حلول جذرية كما أنهم هددوا بتحويل عنابة إلى ليبيا وشل كل المشاريع وخاصة فندق الشيراطون في حالة عدم تسوية وضعيتهم تجاه السكن والإفراج عن حصتهم السكنية كما أنهم يعانون من التهميش من قبل السلطات التي لا تأخذ بانشغالاتهم بعين الاعتبار خاصة أنهم يقطنون بسكنات تهدد حياتهم يوميا