أدى انقطاع الكهرباء على مستوى ولاية عنابة إلى استياء المواطنين خاصة وأن هذا السيناريو يتكرر بمجرد ارتفاع درجة الحرارة بالرغم من الوعود التي قدمتها مصالح سونلغاز القاضية باتخاذ جميع التدابير اللازمة لتفادي مثل هذه الانقطاعات خلال موسم الاصطياف حيث شهدت العديد من المناطق خاصة بلديات البوني والحجار وسيدي عمار و كذلك برحال إضافة إلى بعض الأحياء وسط المدينة يومي الخميس و الجمعة انقطاعات متواصلة للكهرباء مما أثار انزعاج السكان الذين عانوا الأمرين انقطاع الكهرباء من جهة وارتفاع درجة الحرارة من جهة أخرى التي بلغت يوم الخميس 38 درجة مئوية ما أدى إلى تذمرهم جراء هذا الوضع الذي أصبح يتكرر بمجرد ارتفاع درجة الحرارة دون تحديد الأسباب الحقيقية من قبل المصالح المعنية مبدين تخوفهم في ذات السياق من حلول موسم الاصطياف وكذلك شهر رمضان الذي هو على الأبواب حيث تعرف هذه الفترة في السنوات المنصرمة انقطاعات كثيرة ومتواصلة أين تصل أحيانا إلى يوم بأكمله دون التزود بهذه المادة الحيوية وفي سياق متصل أشار بعض التجار أنهم يتكبدون خسائر معتبرة نتيجة لهذا الوضع حيث أن الانقطاعات المتكررة تلحق أضرارا كبيرة بالأجهزة المستعملة مما تصاب بأعطاب إضافة إلى فساد بعض المواد الاستهلاكية خاصة وأن ارتفاع درجة الحرارة يساعد كثيرا على إتلافها مما يشكل مخاطر كبيرة على المستهلكين من جهة أخرى أبدى ذات المتحدثين عن تذمرهم الشديد إزاء التذبذب الكبير للتزود بالمياه الصالحة للشرب بنفس الفترة التي شهدتها الولاية حول انقطاع الكهرباء. حيث زاد هذا المشكل كثيرا من معاناتهم خاصة بالمناطق المعزولة بكل من بلديتي البوني وسيدي عمار والحجار إضافة إلى, خرازة وواد العنب وغيرهم حيث أن المياه لم تصل إلى حنفياتهم منذ أزيد من 4 أيام. وهو ما دفعهم إلى مطالبة السلطات المسؤولة بضرورة التدخل العاجل لتدارك الوضع قبل حلول موسم الاصطياف وكذلك شهر رمضان لتجنب سيناريو السنوات المنصرمة من احتجاجات وغلق للطرقات بسبب الإنقطاعات المتكررة للكهرباء وكذلك تذبذب التزود بالمياه.