كشف أول أمس الخميس السيد آيت العربي المدير العام لصندوق ضمان الصفقات العمومية بأن تأخر تسليم المشاريع العمومية في وقتها خاصة في مجال البناء سببه الرئيسي سوء التنظيم والتسيير على مستوى المؤسسات المقاولاتية من خلال عدم الالتزام بالمدة المحددة لإنجاز مشروع سكني إلى جانب عدم إتمام التهيئة الخارجية والتوصيلات التي استغرق وقتا كتوصيل قنوات الصرف الصحي والتطهير والغاز والكهرباء ما يعطل المشاريع إلى جانب مواجهة المقاولين عند الانطلاقة في المشروع لبعض العراقيل كأن تكون الأرض المختارة محاذية لجبل أو بها انجرافات تربة وغيرها من المشاكل هذا و قد أعطى المسؤول الأول على الصندوق مخلص عن المهام المتمثلة في تدعيم تمويل الطلبية العمومية بصفته مؤسسة مالية في مرافقة المؤسسات الجزائرية طوال مدة إنجازها للطلبية العمومية منذ التعبير عن رغبتها في إنجاز المشروع إلى غاية تحرير الضمان والكفالة كما تطرق المتحدث إلى أنواع الخدمات والقروض المقدمة من طرف الصندوق مع التسهيلات إلى جانب الضمانات اللازمة للحصول على القروض ومن أجل نجاح المقاولين في الميدان وإنجاز المشاريع في وقتها المحدد فقد اقترح المدير العام لصندوق ضمان الصفقات العمومية على المتعاملين والمقاولين انتهاج سياسة المشاركة في صفقة عمومية من خلال اتفاق المؤسسات المقاولاتية فيما بينها لإنجاز مشروع معين وعمل دراسة موحدة مع تقسيم المهام الموكلة لكل مؤسسة وهي ما يسمى بمجموعة التضامن وعن طريق مجموعة الشراكة هي أن تختار الهيئة المتعاقدة العديد من المؤسسات المقاولاتية التي قامت بالمشاركة في المناقصة ومع تحديد مهام كل المؤسسات وهذا من أجل تخفيف الأعباء عليهم والتمكن من إتمام المشروع في الآجال المحددة ومن جهة أخرى فقد طرح السيد جوادي عز الدين نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة سيبوس المشاكل التي يواجهها المقاولون وخاصة من طرف مصالح الأوبيجيي عند إعطائهم مشاريع عمومية وكذا الصعوبات اللازمة في الحصول على القروض وقد جاء ذلك على هامش اليوم الدراسي حول صندوق ضمان الصفقات العمومية الذي احتضنته غرفة التجارة والصناعة سيبوس بحضور كل المقاولين والمتعاملين الاقتصاديين الذين بدورهم ثمنوا اللقاء من خلال حصولهم على نصائح وتوجيهات مهمة من طرف القائمين على الصندوق.