أكدت مصادر مطلعة أن المدرب المغترب سفيان قرام المدرب السابق لفريق الفوبور لقسنطينة الناشط في بطولة القسم الجهوي الأول لرابطة قسنطينة، مرشح لخلافة المدرب سمير بودماغ، وأضافت مصادرنا أن قرام التقى مساء أمس الاول بفندق بوقارون بالقل رفقة مناجيره رئيس الفريق كمال لعجيمي ، حيث شرعت الادارة في التفاوض معه ودار حديث بين الاطراف الثلاثة بغرض إشرافه على العارضة الفنية للدلافين الذي سبق له وأن درب الفريق الموسم ماقبل الماضي، حيث وجده يحتل مرتبة حرجة لينهي الموسم في المرتبة الثالثة بعد سحقه لفريق امل بوسعادة في آخر جولة من البطولة أنذاك بثلاثية نظيفة، تم عاد بعدها قرام إلى فرنسا للتحضير لشهادة الماجستر كما كان قريب الموسم ماقبل الماضي من الاشراف على العارضة الفنية لوفاق سطيف، حيث دربه حصتين او ثلاثة لينسحب لأسباب مجهولة، و أكد مناجيره أن الفصل في الأمر سيتم اليوم أو غد على أقصى تقدير لمباشرة عمله. أتصالات متقدمة من لاعبين من مستغانم ولاسكو كما ربطت ذات الادارة اتصالاتها من مهاجم من فريق جمعية وهران، ولاعب وسط ميدان من ترجي مستغانم، والمفاوضات وصلت بينهما إلى مرحلة متقدمة، حيث أبدى اللاعبان رغبتهما في صنع اسما لهما تحت لواء فريق وفاق القل، ومنه الانضمام إلى فرق أخرى، كما كان الشأن خلال المواسم الماضية بالنسبة لقلب هجوم جمعية وهران مجاهد، ونجيح قريبع مسجل 16 هدفا مع وفاق القل والذي انضم إلى مولودية باتنة، وكذا خير الدين، وكفى وغيرهم من اللاعبين الذين مروا على فريق وفاق القل الذي صنع لهم اسما في عالم الكرة في موسم واحد فقط ليصبحوا بعد ذلك يسيلون لعاب أعرق الفرق الوطنية وحتى العربية. المير يعد بمساعدة مالية تصل 900 مليون سنتيم هذا وأضافت مصادرنا أن رئيس المجلس الشعبي البلدي لمدينة القل السيد السعيد خوضر وعد إدارة وفاق القل بقيادة كمال لعجيمي بمساعدة مالية تصل حدود 900مليون سنتيم، من شأنها أن تساهم في حل مشكل الاستقدامات. الاستقبال الموسم المقبل بملعب الميلية أو الحروش كشف مصدر قريب من إدارة وفاق القل أن فريق الدلافين وبسبب الاشغال الذي يشهدها ملعب بن جامع عمار بالقل، على مستوى المدرجات، حيث سيعرف أشغال بناء مدرجات على الجهات الاربعة الذي يتسع ل 30ألف متفرج بدلا من 8 آلاف حاليا، وتستغرق الاشغال 38 شهرا، ومنه وضعت الادارة في مفكرتها ملعبي هما كافي بالحروش، وبوتياس بالميلية لاختيار أحدهما للاستقبال على أرضيته خلال المواسم الثلاث المقبلة.