أجلت محكمة الطاهير النظر في قضية الفساد التي تم تفجيرها بمستشفى مجدوب السعيد بالطاهير (ولاية جيجل) إلى غاية الرابع من أكتوبر المقبل وهي القضية التي وجهت فيها التهمة لما لا يقل عن تسعة أشخاص ومن بينهم مديران سابقان للمستشفى المذكور ذا وقد قررت المحكمة المذكورة في جلستها ليوم الأحد تأجيل النظر في قضية الفساد هذه إلى غاية الرابع من شهر أكتوبر المقبل وذلك نظرا لعدم اكتمال التحقيقات التي تجريها الجهات المختصة بشأن القضية المذكورة وكذا حاجة المحكمة إلى بعض الملفات والوثائق التي لها علاقة مباشرة بهذه القضية التي هزت الرأي العام ببلدية الطاهير وكذا قطاع الصحة بعاصمة الكورنيش الذي ينام على برميل من البارود بفعل الإختلالات الكثيرة التي يشكو منها والناجمة بالأساس عن سوء التسيير .هذا وقد وجهت الدعوى في هذه القضية التي تضاف إلى قضايا الفساد التي تفجيرها مؤخرا بعدد من القطاعات الحساسة بولاية جيجل لتسعة أشخاص من بينهم مديران سابقان لمستشفى الطاهير وكذا ستة موردين إضافة إلى أحد الموظفين .من جهة أخرى وفي سياق منفصل فجرت موظفتان بقطاع الخدمات الجامعية بجيجل فضيحة أخرى تتعلق باستغلال النفوذ والتحرش الجنسي . حيث كشفت الأخيرتان عن مراسلة كل من وزير العدل وكذا الوزير الأول للتدخل في قضية التحرش الذي تعرضتا له من قبل أحد المكلفين بالأمن على مستوى الإقامة الجامعية للبنات بوخرص حسين التابعة للجامعة المركزية وذلك موازاة مع تحريكهما لدعوى قضائية في الموضوع .