كذب مدير الديوان الوطني التونسي للسياحة بالجزائر بسام الورتاني خبر منع الجزائريين أقل من 35 سنة من السفر الى تونس وفرض استظهار وثيقة وأموال منحة السفر المقدرة ب 130 أورو كما تداولته العديد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الاعلام الوطنية حيث أكد المتحدث ل “آخر ساعة” أن الأبواب تبقى مفتوحة للسياح الجزائريين الذين يتوافدون على التراب التونسي بصفة عادية،وأوضح أن ما حدث أول أمس كان استثنائيا حيث يوجد اتفاق بين الجانبين الجزائريوالتونسي على التدقيق في هوية المسافرين الذين يدخلون الى تونس أو الجزائر وأثناء مراقبة أعوان الجمارك التونسية لهوية 4 شبان كان سيدخلون الى التراب التونسي لاحظوا أنهم لا يملكون أي مبلغ مالي وكانوا سيدخلون الى تونس دون أي سنتيم وهو ما جعلهم يشتبهون في احتمال رغبتهم في السفر الى ليبيا التي توترت فيها الأوضاع منذ فترة طويلة وأصبحت تعرف إقبالا كبيرا من المتطرفين الراغبين في الانضمام للتنظيم الارهابي “داعش” فتم منعهم من الدخول، والجدير بالذكر أن السلطات التونسية تمنع الشبان التونسيين أقل من 35 سنة من السفر الى ليبيا،المغرب وصربيا لتفادي انضمامهم الى التنظيمات الارهابية،وأضاف بسام الورتاني أنه يمكن للجزائريين السفر الى تونس بصفة عادية وعن الاجراءات التي تم اتخاذها من أجل استقطاب السياح الجزائريين بعد شهر رمضان بعد العملية الارهابية التي وقعت في فندق “ريو امبريال مرحبا” بسوسة والتي أسفرت عن مقتل 39 شخصا أكد أنه سيتم العمل على تسهيل اجراءات العبور في المراكز الحدودية وتم دعوة أصحاب الفنادق والنزل بتخصيص السياح الجزائريين باستقبال حار وسيتم الحرص على تأمين الطرق المؤدية الى المناطق والمدن الساحلية التي تعرف إقبالا كبيرا من السياح الأجانب والجزائريين حيث تم تجنيد القوات الأمنية اللازمة والجيش الاحتياطي لتوفير الأمن في المناطق الساحلية وفي كامل التراب التونسي.