قتل أزيد من 40 جنديا ومدنيا مصريا أمس الأربعاء و38 مقاتلا من صفوف الفرع المصري لتنظيم الدولة الإسلامية في هجمات واشتباكات في شبة جزيرة سيناء الأربعاء، حسب ما أعلنت مصادر أمنية وطبية. وقالت المصادر أن معظم القتلى من الجنود وليس المدنيين. ويشن جهاديو تنظيم الدولة الإسلامية هجمات على حواجز للجيش ومنشآت أمنية أخرى في عدد من المناطق في شبة جزيرة سيناء. وقال مسؤول طبي في مستشفى العريش للوكالة الصحافة الفرنسية أن سيدة قتلت بطلق ناري في الرأس وصلت إلى مستشفى العريش وان سيارات الإسعاف لا يمكنها مغادرة المستشفى بسبب المواجهات المستعرة منذ الصباح. وحذر مسؤول طبي في وقت سابق بأن حصيلة الضحايا قد تكون اكبر بكثير من غير أن يكون بوسعه ذكر عدد محدد لوكالة الصحافة الفرنسية. من جانبه، أوضح الناطق باسم الجيش المصري في بيان على صفحته على فيسبوك أن «قرابة 70 عنصرا إرهابيا هاجموا 5 كمائن (حواجز) في قطاع تأمين شمال سيناء بالتزامن«. وتأتي هذه الهجمات بعد يومين من اغتيال النائب العام المصري هشام بركات بسيارة مفخخة استهدفت موكبه في حي مصر الجديدة شرقي القاهرة.كما تقع غداة انفجار سيارة تحتوي على متفجرات بشكل خاطئ في حي 6 أكتوبر غربي القاهرة في حادث أسفر عن مقتل 3 أشخاص يشتبه في أنهم مسلحون. وتعتبر شمال سيناء الواقعة في شرق البلاد معقلا لتنظيم أنصار بيت المقدس الجهادي الذي بات يطلق على نفسه اسم «ولاية سيناء» منذ بايع تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف الذي يسيطر على مساحات واسعة في العراق وسوريا.ولم تتبن اي جهة الهجوم حتى اللحظة، لكن معظم الهجمات ضد الجيش ينفذها الفرع المصري لتنظيم الدولة الإسلامية. ويتبنى هذا التنظيم معظم الهجمات الدامية ضد قوات الأمن المصري في شبه جزيرة سيناء المضطربة أمنيا منذ أن أطاح الجيش الرئيس الإسلامي محمد مرسي في جويلية .2013 ووفقا للسلطات قتل مئات من عناصر الشرطة والجنود في هجمات شن القسم الأكبر منها الجهاديون في شمال سيناء منذ .2013 وقتل في بعض الهجمات أيضا شرطيون وجنود في القاهرة.