قتل مدني و أصيب 30 شرطيا بجروح طفيفة اليوم الثلاثاء عندما صدم انتحاري يقود صهريجا مفخخا بوابة معسكر للشرطة، كما قتل ضابط في الجيش في هجوم آخر في شمال سيناء معقل الجهاديين التابعين لتنظيم " الدولة الإسلامية " وقع الهجوم الأول في العريش كبرى مدن شمال سيناء، حيث تحصل هجمات بشكل شبه يومي في مصر ،حيث قال مسؤول أمني لوكالة الأنباء الفرنسية أن " انتحاري اقتحم بواسطة صهريج للمياه مليئا بالمتفجرات البوابة الخلفية للمعسكر" من جهته قال المتحدث باسم وزارة الداخلية هاني عبد الطيف أن مدنيا قتل و أصيب 30 شرطيا بجروح طفيفة ناجمة عن تحطم الزجاج . كما أسفر انفجار في جنوبالعريش عن مقتل ضابط في الجيش و إصابة جنديين بجروح كانت عربتهم تمر في المكان، بحسب مصادر عسكرية،وقتل ثلاثة جنود و أصيب ثلاثة آخرون بجروح أمس الاثنين في انفجار في المنطقة ذاتها . وتضاعفت الاعتداءات بالقنابل والهجمات على الجيش والشرطة في معظم أنحاء مصر وخصوصا في شمال سيناء منذ الإطاحة بالرئيس الإسلامي محمد مرسي في الثالث من جويلية 2013. وتقول المجموعات الجهادية أنها لجأت إلى السلاح انتقاما من القمع الدامي للإسلاميين في مصر الذي أوقع أكثر من 1400 قتيل و أسفر عن اعتقال نحو 22 ألف شخص، بحسب منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية. وقتل أكثر من 500 من أفراد الأمن في هذه الهجمات بحسب الحكومة التي تتهم جماعة الإخوان المسلمين المصنفة "تنظيما إرهابيا" بالوقوف خلفها لكن جماعة الإخوان المسلمين تقول أنها تلتزم السلم. و أعلن الجيش المصري مطلع الشهر الجاري أنه قتل 172 جهاديا خلال عمليات مشتركة قام بها مع الشرطة في شمال سيناء خلال فيفر ي الماضي . وغالبية الهجمات تتبناها جماعة أنصار بيت المقدس التي أعلنت مبايعتها تنظيم الدولة الإسلامية الجهادي المتطرف وانضمامها إلى صفوفه و أطلقت على نفسها تسمية "الدولة الاسلامية - ولاية سيناء " من جانب آخر تنفجر قنابل صغيرة بشكل شبه يومي في القاهرة أو الإسكندرية شمالا وتتسبب في غالب الأحيان بأضرار طفيفة . ويقول خبراء إن الهدف وراء هذه التفجيرات الصغيرة هو خلق شعور بانعدام الاستقرار الأمني لدى المستثمرين الأجانب قبل أيام من مؤتمر اقتصادي عالمي يعقد في شرم الشيخ.