فتح الأمين العام لحزب "الأرندي" أحمد أويحيى النار على من وصفهم ب "مثيري الفتنة" في غرداية و«جماعة الأشرار" مؤكدا أنه لا يوجد أي سبب لوقوع العنف بين الجزائريين لانهم يشكلون كتلة واحدة وأضاف أن الجزائر التي عاشت طيلة عشرية كاملة في المقابر لا تريد تكرار السيناريو و لن تسمح لمن يريدون تكرار السيناريو وستضرب كل من تسول له نفسه ضرب استقرار وأمن البلاد بيد من حديد،ودافع أويحيى عن مختلف الإجراءات الأمنية والسياسية التي قامت بها الدولة لاستعادة الأمن في غرداية وحذر من الوقوع في نفس ما وقع في سوريا والعراق في بلادنا،وأدلى الرجل الأول في بيت حزب التجمع الوطني الديمقراطي بتصريح خطير حيث أكد أنه يوجد شبان يتقاضون ما بين 3 و 5 ملايين سنتيم مقابل التجسس لجهات أجنبية ونشر الفوضى والفتنة في غرداية”.وقال أويحيى خلال افتتاح دورة المجلس الولائي ل “الأرندي” أمس بالعاصمة أن هناك جهات و أشخاص بغرداية يحاولون منذ سنوات استدعاء التدخل الأجنبي في المنطقة،وفي سياق آخر وفي حديثه عن الجانب الاقتصادي للبلاد تحدثت بصراحته المعهودة فقال:«دون التهجم على أي شخص،أظن أنه قد حان الوقت من أجل قول الحقيقة للشعب الجزائري فيما يخص الوضعية الاقتصادية للبلاد،لقد خسرنا 50 بالمئة من المداخيل في نفس الوقت وحس العمل انخفض وهذه الأزمة ستستمر “وذكر المناضلين في الحزب بتطمينات الدولة سنة 1986 للشعب قبل أن تحدث أحداث أكتوبر 1988،وتهجم على مستعملي “الشعبوية” والذين ينتقدون الخواص المساهمين في القطاع الاقتصادي وقال “البعض يتحدثون عن الأوليغارشية،أقول تحيا الأوليغارشية الجزائرية” وأضاف:«احتياط الصرف يغطي حاجيات البلاد في 4 أو 5 سنوات القادمة والتحرك العاجل ضروري والتأكيد للجزائريين أن كل شيء على ما يرام ليس حلا.