فتح الامين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحي النار على أولئك الذين وصفهم ب "مثيري الفتنة" في غرداية و"جماعة الأشرار"، معتبرا بأنه لا يوجد أي مبرر يدفع نحو العنف بين الجزائريين، باعتبارنا نمثل "كتلة واحدة"، مؤكدا أن الجزائر التي عاشت طيلة عشرية كاملة في المقابر لا تريد تكرار السيناريو و لن تسمح لمن يريدون تكرار السيناريو وستضرب كل من تسول له نفسه ضرب استقرار وأمن البلاد بيد من حديد. وقال أويحيى خلال افتتاح دورة المجلس الولائي للأرندي اليوم السبت بالجزائر العاصمة أن هنالك جهات و أشخاص بغرداية يحاولون منذ سنوات استدعاء التدخل الأجنبي للمنطقة تحت مسمى "تقرير المصير".
أويحي يؤكد مساندة الأرندي لقرارات بوتفليقة حول الأوضاع في غرداية كشف الأمين العام بالنيابة لحزب التجمع الوطني الديموقراطي أحمد أويحي، أنه لا يوجد مبرر لقتل الجزائريين من طرف الجزائريين، مشيرا أن الجزائر عاشت في المقابر طيلة العشرية السوداء. وأكد أويحي أن حزب التجمع الوطني الديموقراطي يساند القرارات التي إتخذها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بعد الإنزلاق الذي عرفته ولاية غرداية في الفترة الأخيرة، مشيرا أن مسؤولية الدولة هي ضمان أمن المواطنين موضحا أنه مطلب طبيعي. وصرح أويحي أن الدولة من واجبها توفير الأمن والإستقرار في المنطقة وكذا معاقبة جماعة الأشرار التي أخذت البلاد إلى هذه الأوضاع. وكشف أويحي خلال تصريحه أن هناك أشخاص في غرداية يحاولون منذ 10 سنوات قمع الأقلية الإيباضية، ويطالبون بالتدخل الأجنبي لضمان حق تقرير المصير في منطقة غرداية.