طالب سكان بلدية واد العنب أمس بفتح العيادة الجوارية التي انتهت بها الأشغال وكان يتوقع أن يتم تسليمها خلال الزيارة الأخيرة لوزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف إلى ولاية عنابة. وأكد هؤلاء المواطنون بأنهم سئموا من التنقل من أحيائهم إلى بلديات الحجار وسيدي عمار من أجل التداوي الأمر الذي زاد من التكاليف المادية بسبب كراء سيارات “ الفرود “ في عمليات نقل مرضاهم من واد العنب وإلى مختلف العيادات الجوارية الأخرى منها الموجودة ببلدية برحال داعيين مديرية الصحة إلى تجهيز العيادة المتعددة الخدمات بمختلف التجهيزات الطبية وسيارة إسعاف والطواقم الطبية المتخصصة خاصة بمرضى السكري وباقي الأمراض المزمنة وكذلك الأطباء المختصين في طب النساء. من جهتها مصادر منتخبة بالمجلس الشعبي البلدي لبلدية واد العنب صرحت أن العيادة كان من المتوقع أن يتم استلامها قبل نهاية سنة 2014 بعدما زارها وزير الصحة حينها و الذي قدم وعدا للسكان بذلك قبل أن تتم عملية تأجيل استلامها ودخولها الخدمة لصالح المرضى بمختلف أحياء البلدية إلى غاية اليوم هذا في انتظار إعلان مديرية الصحة عن تسليمها وتجهيزها بمختلف الطواقم الطبية والتجهيزات وذلك استجابة لانشغالات مواطني بلدية واد العنب الذين ينتظرون فتح العيادة المتعددة الخدمات بفارغ الصبر ليتمكنوا من التخلص من محنة التنقل يوميا إلى العيادات القريبة من المنطقة بغرض العلاج.