ذكرت وسائل الإعلام التونسية أول أمس أن هناك خمسة جزائريين يتزعمون مجموعة إرهابية قوامها 40 شخصا تسمى « كتيبة أجناد الخلافة» بولاية القصرين التونسية تكون قد بايعت التنظيم الإرهابي ما يسمى «داعش» هذه المجموعة حسب ذات المصادر التي تلقت تدريباتها بليبيا. وحسب تقرير ذات المصادر فقد تم الإعلان على هذا التنظيم الإرهابي الذي تزعمه خمسة جزائريين صدر في حقهم أحكام بالإعدام من طرف القضاء الجزائري وبقية عناصره 90 بالمائة تونسيون ووجود إرهابيين يحملون جنسية ليبية هذا من خلال نشر شريط فيديو عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وأشار ذات التقرير الإعلامي أن عناصر هذا التنظيم الإرهابي ينتشرون في جبلي السلوم و سمامة بولاية القصرين حيث التحق بهم عناصر أخرى يكونوا قد تسللوا من منطقة «الشعانبي» الذين كانوا ينتمون إلى كتيبة عقبة بن نافع التي تكبدت في الآونة الأخيرة عدة ضربات من وحدات الجيش والأمن التونسي لتبايع بقاياه تنظيم «داعش»، ويعتمد هذا التنظيم الإرهابي تشير ذات المصادر الإعلامية التي أوردت الخبر على الدعم اللوجيستكي التي توفر الخلايا النائمة مضيفة أن التنظيم الإرهابي أجناد الخلافة قد تبنت هجوما إرهابيا استهدف خمسة عناصر من الجيش الوطني وأصدروا بيانات تهديد للتونسيين معتبرين السبسي والغنوشي والمتحدث باسم وزارة الداخلية التونسي محمد علي العروي وحمة الهمامي الناطق باسم حزب العمال التونسي هؤلاء الذين يعتبرهم التنظيم الإرهابي المذكور من ابرز أهدافهم في المستقبل.